تقارير عبريَّة تكشف عن حدثٍ أمنيٍّ صعب في غزَّة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم أن حدثًا أمنيًا وصفته بـ«الصعب» وقع في قطاع غزة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بسبب القيود التي تفرضها الرقابة العسكرية.

وبحسب المصادر العبرية، تم الإبلاغ عن «تطور أمني غير عادي» في إحدى مناطق القطاع، وسط حالة من التوتر والاستنفار على طول الحدود. وأكدت القنوات الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية تمنع نشر تفاصيل دقيقة في هذه المرحلة، لكن التقديرات تشير إلى أنه قد يكون مرتبطًا بنشاط أمني أو عسكري غير مألوف.

في الوقت نفسه، شددت وسائل إعلام إسرائيلية على أن الجيش يواصل تقييم الموقف ميدانيًا، ويجري مشاورات على مستويات عليا تحسبًا لأي تصعيد محتمل.

من جانبها، التزمت المصادر الفلسطينية في غزة الصمت حيال طبيعة الحدث، بينما لم يصدر أي بيان رسمي من الفصائل حوله حتى الآن.

يُذكر أن المناطق الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة تشهد توترًا متقطعًا في ظل استمرار المواجهة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة، وقد ترافقت الفترة الأخيرة مع غارات إسرائيلية وردود صاروخية في أكثر من جولة تصعيدية.


وفي بيان صادر عن قائد ميداني في سرايا القدس جاء فيه:"

نفذنا صباح اليوم عملية مركبة نوعية استهدفت عشرات الجنود ورتلآ لآليات العدو الصهيونية في مربع الهدى شرق حي الشجاعية بغزة.

▪العملية المركبة بدأت بتفجير حقل ألغام بالآليات الصهيونية المتوغلة ما اضطر الجنود والضباط إلى دخول المنازل المجاورة بشكل هستيري.

▪استهدف مقاتلونا البواسل القوات التي تحصنت داخل المنازل بصاروخ موجه تلاه قذيفة "TBG" المضادة للتحصينات.

▪باغتنا القوات المستهدفة واشتبكنا معها من مسافة قريبة جدا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأوقعنا طاقم الآليات والضباط والجنود المستهدفين بين قتيل وجريح بفضل الله تعالى وقوته.