آخر الأخبار

لينا أسدي دراوشة من دير الاسد: الأطفال بحاجة لمراقبة ومتابعة من أجل تجاوز آثار الحرب واستعادة حياتهم الطبيعية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يجد الكثير من الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الأداء الوظيفي أنفسهم أمام تحديات مضاعفة في ظل الايام العصيبة التي مروا بها اثر الحرب.

لينا أسدي دراوشة من دير الاسد تتحدث عن كيفية مساعدة الأطفال على تجاوز آثار الحرب واستعادة حياتهم الطبيعية

هذه الصعوبات قد تؤثر على حركتهم، تركيزهم، أو مهاراتهم اليومية، وتحتاج إلى دعم متخصص ومتابعة دقيقة.
للاستزادة اكثر حول هذا الموضوع ، تحدثت قناة هلا مع لينا أسدي دراوشة من دير الاسد، معالجة وظيفية ومؤسسة مشروع "صندوق آدم"، للحديث عن كيفية مساعدة هؤلاء الأطفال على تجاوز آثار الحرب واستعادة حياتهم الطبيعية .

وقالت لينا أسدي دراوشة في حديثها لقناة هلا : " بشكل عام الحرب لها أبعاد كثيرة على الأهالي والطلاب أنفسهم ، فالحرب زادت من القلق والتوتر والخوف والضغط النفسي الأمر الذي ينعكس أولا على الأهالي وبشكل غير مباشر على الأطفال، لأن الأهل عندما يكونون بحالة نفسية غير جيدة فان ذلك يؤثر كثيرا على الأطفال " .

وأضافت لينا أسدي دراوشة: " بعد الحرب أصبح الأولاد يعانون بشكل أكبر من عدم الثبات وشعورهم بالخوف والقلق وقلة التركيز وفرط في الحساسية ، بمعنى أصبحت حساسيتهم أكبر للصوت والضوء ولأي شيء يسمعونه ، وربما يحدث لهم خلل اجتماعي حيث أن بعض الأطفال أصبحوا يفضلون العزلة والوحدة لأنهم يشعرون بالأمان أكثر " .

وأردفت لينا أسدي دراوشة بالقول: " اذا كانت هناك صعوبة حركية لدى البعض وبسبب الحرب فان ذلك قد يؤدي الى توتر في العضلات وفقدان التوازن ، ومن ناحية ادراكية فقد يستصعب الأطفال القدرة على التركيز وأن يتذكروا أشياء معينة ويستصعبون أيضا القدرات العليا كالتخطيط والتنفيذ، وهنا يأتي تدخلنا وفق ما يشعر به الأبناء وما يعاني من صعوبة ، لكن بالأساس فاننا نرشد الأهالي أيضا لأنهم يتواجدون أكثر مع الأبناء ، حيث يفضل أن يأخذ الأهل أبناءهم للعلاج بحسب الصعوبة التي يعاني منها الأبناء ، فمثلا الأكثر شيوعا الان هو الصعوبات النفسية وبالتالي فان التوجه يكون لمعالج نفسي ويمكن أيضا أن يزداد بعد الحرب علاج النطق لأن الكثير من الأطفال قد يصبح لديهم تأتأة أو تلعثم في الكلام أو صعوبة في تذكر ما يريد ان يقول" .

ومضت لينا أسدي دراوشة بالقول: " يتوقع أن تزداد حالات الأطفال الذين أصبحوا يعانون من صعوبات جراء الحرب، لأن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في الصحة النفسية والأداء الوظيفي وعلى الكثير من الجوانب الأخرى لدى الطفل " .
وأكدت : " من أعراض حاجة الأبناء الى علاج وظيفي أن يلاحظوا تغييرا في سلوك الابن كأن يصبح عدوانيا وانفعاليا أكثر وردود فعل سريعة ، وقد يصبح يستصعب أداء المهام التي كان يستسهل القيام بها ، وقد يصبح انعزاليا ويحب الوحدة أكثر ، وفي هذه الحالات على الأهل طلب الاستشارة فورا حتى لا تتفاقم حالة الابن " .


مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا