المركز القطري للوساطة - سخنين - يُقر رؤيته
د. غزال أبو ريا: المركز بيتٌ وعنوانٌ مهني ومجتمعي
أقرّ المركز القطري للوساطة، للسلم الأهلي وتسوية النزاعات - سخنين - رؤيته، رسالته، أهدافه، ومجالات عمله.
نُشير إلى أن المركز من تأسيس جمعية مجال للتربية والتعليم، ويعمل منذ عدة سنوات في تقديم خدمات في الوساطة، دورات للطلاب، إقامة مراكز وساطة مدرسية، تأهيل وسطاء، ووساطة أسرية.
د. غزال أبو ريا، مدير المركز ومن أوائل الوسطاء في المجتمع العربي، أكد أن المركز يعمل ويعزز الشراكات مع كل الأطر الفاعلة في هذا المجال، ونُثمن دور كل من يعمل من رجال الصلح والدين، ودور القيادات المحلية في قرانا ومدننا العربية.
وجاء في رؤية المركز التي تم إقرارها:
“المركز القطري للوساطة، للسلم الأهلي وتسوية النزاعات، يسعى ويعمل ليكون بيتًا وعنوانًا مهنيًا ومجتمعيًا للوصول إلى مجتمع محصن، متماسك، آمن، يعزز ثقافة الحوار والسلم الأهلي، ويحوّل الصراعات إلى فرصة لنمو فردي وجماعي.”
رسالة المركز:
تقديم خدمات مهنية للأطر والمؤسسات، تأهيل وسطاء، إقامة مراكز وساطة مجتمعية في قرانا ومدننا، مراكز وساطة مدرسية، دورات للطلاب، حل صراعات بالتعاون مع المحاكم.
قيم المركز:
المهنية، الحيادية والنزاهة، السرية وبناء الثقة، المسؤولية المجتمعية، التمكين وبناء القدرات.
ومن نشاطات المركز التي تُجيب على أهدافه الاستراتيجية:
نشر ثقافة الوساطة والحوار البنّاء في المجتمع، تقديم خدمات وساطة مهنية في النزاعات الأسرية، المجتمعية، التعليمية والعمالية، تدريب وسطاء، التعاون مع المؤسسات المجتمعية والتربوية، السلطات المحلية بأقسامها، المجتمع المدني، شخصيات ناشطة، لجان الصلح، ورجال الدين، تطوير منهجيات الوساطة وبناء المعرفة، التعاون مع الجامعات والكليات والمحاكم.
الشيخ سمير عاصي أكد على أهمية تضافر كل الجهود والتعاون وعمل شمولي لحل الصراعات، قائلاً:
“الوساطة طريقة بديلة لحل الصراعات، ومن أسسها آليات الصلح.”
كما نوّه الشيخ سمير عاصي إلى ضرورة التثقيف للسلام والمودة، والمصافحة والتسامح.