أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم خلال كلمة في مراسم إحياء الليلة الثالثة من عاشوراء أن الحزب قادر على مواجهة إسرائيل وهزيمتها.
أمين عام حزب الله: لن نظل ساكتين إلى الأبد وقادرون على مواجهة إسرائيل وهزيمتها رغم الابتلاءات
وفيما يلي أبرز تصريحات قاسم خلال المراسم التي يقيمها "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت:
* الوقفة مع الحق ليست مختصة بالشباب والرجال فقط بل أيضًا النساء والأطفال
* السؤال المركزي هو "أنك تقاتل من أجل الحق أو لا، أنك تقبل أن تكون ذليلًا أو لا؟"
* عندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر
* الإنسان عليه أن يعدّ العدّة اللازمة ليتمكن من النجاح وأحيانًا تكون إمكانات العدو أكثر من إمكاناته بكثير فعندها ممكن أن ينتصر العدو ماديا
* الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة أولي الباس لو تعرفوا كم كان عددهم مقابل 75 ألفا ومعهم كل الإمكانات لكن الله نصرهم وسددهم لأنهم أعدّوا العدة
* المهم أن نقتنع أننا منصورون من الله تعالى أما الابتلاءات التي تصيبنا فهذه اختبارات وامتحانات وعلينا الصبر فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب
* قام "حزب الله" بالمساندة لأهل غزة وفلسطين وكانت مساندة واجبة وضرورية
* عملية المساندة كانت واجبا أخلاقيا وسياسيا ومبدأيا ومع الحق
* عطاءات الشهداء أعطتنا زخما وقوة وعطاءات الجرحى جعلتنا نتحمل المسؤولية أكثر
* نصرنا الله بالاستمرارية وباستعادة المبادرة واستطعنا أن ننهض مجددًا وبقينا إلى لحظة وقف إطلاق النار صامدين ونضرب العدو ضربات مؤلمة ونوجعه
* اتفاق وقف إطلاق النار هو مرحلة جديدة اسمها مسؤولية الدولة
* هل هناك من لديه عقل ويفكّر بشكل صحيح يلغي عوامل القوة لديه فيما "الإسرائيلي" لا يطبق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟
* العدوان الذي يحصل مسؤولية الدولة اللبنانية
* العدوان على النبطية وعلى الناس ومن يعمل في الصيرفة هو مرفوض وعلى الدولة أن تقوم بواجبها
* هل تتصورون أن نظل ساكتين إلى أبد الآبدين هذا غير صحيح فنحن جماعة هيهات منا الذلة ولقد جربتمونا
* عندما نكون مخيّرين لدينا خيار واحد ألا وهو العزة ونربح و"لاحقونا لنريكم كيف نربح" وإن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني والثالث فدائما نحن فائزون بالنصر أو الشهادة
* كلما كانت هناك جهة ضعيفة يعني أن "إسرائيل" ستتوسع وتأخذ كل شيء