آخر الأخبار

قطاع المطاعم في إسرائيل يواجه انهيارًا واسعًا: تراجع بنسبة 90% وإلقاء الطعام في القمامة

شارك

تشهد صناعة المطاعم في إسرائيل واحدة من أسوأ أزماتها، مع تواصل سلسلة الانهيارات التي بدأت منذ جائحة كورونا، وتفاقمت خلال حرب "سيوف من حديد"، ووصلت إلى ذروتها مع الحرب الأخيرة ضد إيران.


بحسب معطيات "لاهاف" – هيئة المستقلين في إسرائيل – فإن نحو 157 ألف صاحب عمل مستقل، أي حوالي 76% ممن يحق لهم الحصول على تعويضات، أبلغوا عن تراجع حاد في مداخيلهم خلال الحرب، فيما أصبح الآلاف منهم مهددين بالإفلاس، مع إغلاق شبه يومي لمطاعم جديدة.


المطاعم لا تزال مطالبة بدفع نفقات كاملة، من إيجارات وكهرباء وأرنونا، رغم التراجع الحاد في الدخل، كما تواجه ارتفاعًا متواصلًا في أسعار المواد الغذائية. ومن بين الخسائر البارزة: كميات ضخمة من الطعام تُرمى يوميًا في القمامة.


خسائر


أحد المتضررين، أفي منشه، صاحب مطعم هامبورغ في مدينة رحوفوت، والذي تضرر نتيجة انفجار صاروخ، قال لصحيفة "كلكليست": "تبرعت ببعض الطعام، لكن معظم المواد اضطررت لرميها. الحديث يدور عن بضائع بعشرات آلاف الشواقل".


وفي تل أبيب، أوضحت رينا بوشكارنا، صاحبة مطعم "تندوري" الهندي، أن المبيعات تراجعت بنسبة تتراوح بين 70% و90% مقارنة بفترات الهدوء، رغم الاستمرار في دفع الأجور والتكاليف كاملة: "الناس ببساطة لم يعد لديهم ما يكفي من المال لإنفاقه على المطاعم، والأزمة واضحة للجميع".


وبينما تحاول بعض المطاعم استئناف نشاطها تدريجيًا، إلا أن غياب الدعم وارتفاع التكاليف يجعل البقاء في السوق مرهونًا فقط بمن يملكون احتياطيًا ماليًا قويًا.

وازكام المصدر: وازكام
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا