في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انطلقت في الأيام الأخيرة، ورشة "نبض الأمل" كمبادرة داعمة تسعى إلى تمكين الأمهات من خلال توفير مساحة آمنة وغنية بالمعرفة والأدوات النفسية والتربوية.
الدكتورة جيانا خليفة تتحدث عن اطلاق ورشة ‘نبض الأمل‘
تهدف الورشة إلى تعزيز القوة الداخلية والمرونة النفسية لدى الأمهات، وتزويدهن بوسائل عملية تُمكنهن من بناء بيئة أسرية آمنة، تساعد أطفالهن على مواجهة التحديات النفسية والانفعالية بثقة وثبات.
حول هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا الدكتورة جيانا خليفة، المعالجة بالفنون التعبيرية والمعالجة المعرفية السلوكية، والمتخصصة في قضايا الصدمة والفقدان .
وقالت الدكتورة جيانا خليفة في حديثها لقناة هلا : " قدمنا علاجا نفسيا أوليا لكل المتضررين نفسيا من الأزمة والحرب في طمرة . ثم كان التفكير بمجال الصحة النفسية لدعم الأهالي في طمرة ، ومن هنا جاءت ورشة " نبض الأمل" حيث كانت الأمهات يحتجن بعد الأزمة الصعبة التي ضربت طمرة الى مساحة امنة للتنفيس عن المشاعر التي يشعرن بها، وهي مشاعر مختلطة من الخوف والقلق والفقدان وكيفية التصرف مع الأبناء وأعطي ردة فعل مناسبة مما يمنع حدوث أزمة نفسية لاحقا . وقد كان تفكيرنا ينصب في أن الأم هي قلب العائلة ومركزها واذا دعمنا الأم نفسيا فاننا دعمنا الأسرة بأكملها " .
وأضافت الدكتورة جيانا خليفة: " في ظل الحرب المستمرة لأكثر من سنة ونصف فان العائلات اليوم لديها صعوبات في التوازن بين الأدوار التي تعيشها داخل الأسرة وخرجها ، فعندما تزداد الضغوطات فان ذلك يؤدي الى توتر في العلاقات ، ولهذا ما مدى جاهزية الأهالي اليوم لتحدي الأعباء النفسية والعاطفية وأن يفصلوا بين احتياجاتهم واحتياجات أولادهم وأن يفهموا لماذا يحدث هذا معهم حتى يستطيعوا إعطاء ردات فعل مناسبة لأولادهم في الوقت المناسب " .
وأردفت الدكتورة جيانا خليفة بالقول : " هناك مهارة معينة يجب أن تكون لدى الأهل في وقت الأزمات، وهي أن يكن الأهل بحالة اصغاء كأخصائيين ومعلمين ، أن نصغي للمشاعر التي يشاركنا فيها الفرد الاخر بدون الحكم عليها وبدون ايذائها وانكار وجودها ، لأنه في حال تم انكارها والغاؤها يحدث توتر وفتور في العلاقة " .