قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "حققت نصرًا تاريخيًا سيُذكر لأجيال"، مشيرًا إلى إزالة "تهديدين فوريين: البرنامج النووي الإيراني وقرابة 20 ألف صاروخ باليستي"، مضيفًا: "كنا على حافة الإبادة"، على حد تعبيره.
واستعرض نتنياهو، في بيان مصوّر هو الأول منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما اعتبره "إنجازات الحرب"، بما في ذلك عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نووي وقدرات عسكرية لإيران.
وشدد على أن العملية العسكرية أدّت إلى "إزالة تهديدين وجوديين"، في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني والمنظومة الصاروخية. وشدد على أن إسرائيل لن تتردّد في تنفيذ هجمات إضافية إذا استؤنف العمل على البرنامج النووي في إيران.
وقال نتنياهو: "في الأيام الـ12 من الحرب، حققنا نصرًا تاريخيًا، وهذا النصر سيُسجَّل لأجيال. لقد أزلنا تهديدين وجوديين فوريين: خطر الإبادة بواسطة القنبلة النووية، وخطر الإبادة عبر 20 ألف صاروخ باليستي. لو لم نتحرك الآن، لكانت دولة إسرائيل قريبة من خطر الإبادة".
وأضاف "هذا لم يحدث لأننا، في اللحظة الحاسمة، نهضنا كأشبال، وزئيرنا هزّ طهران وتردد صداه في أنحاء العالم. الضربة الافتتاحية للحرب ستُسجَّل في تاريخ حروب إسرائيل وستُدرّس في جيوش العالم كافة. بضربة واحدة - ضربة واحدة فقط - قضينا على القيادة العليا في إيران".
وتابع أنه في إطار هذه الضربة "اغتلنا ثلاثة رؤساء أركان وضباط كبار آخرين. قضينا على كبار علماء الذرة الذين قادوا برنامج إيران النووي وسعوا إلى جلب الدمار والموت علينا، ودمرنا منشأة التخصيب في نطنز، ومنشأة التحويل في أصفهان، ومفاعل المياه الثقيلة في أراك".