الشرطة: تعاملنا مع 52 موقع دمار وسقوط خلال الحرب

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

"الأسد الصاعد ” – نحو 21,000 شرطي، محاربو حرس الحدود، وما يقارب 1,300 متطوّع وأفراد فرق الاحتياط ، عملوا يوميًا في أنحاء البلاد، تعاملو مع 52 موقع دمار وسقوط، أنقذوا مواطنين وأنقذوا أرواحًا.

منذ بداية الحملة بتاريخ 13.06.25 وإعلان حالة الطوارئ الخاصة في الجبهة الداخلية، تمّ رفع جاهزية الشرطة إلى أعلى مستوى، وتمّ نشر جميع ألوية ووحدات الشرطة، بما في ذلك الوحدات الخاصة، حرس الحدود والحرس القومي، بشكل كامل بهدف تفعيل جميع الدوريات والمراكز، ووضع قوات احتياط في حالة تأهّب دائم لتقديم استجابة فورية وفعالة في حالات تعدّد الساحات المعقّدة.

من المفوض العام حتى آخر شرطي ومحارب – كانت الشرطة في أقصى درجات الجاهزية ، ليلًا ونهارًا. جميعنا انخرطنا في الحملة على الجبهة الداخلية، وفي المهام الكثيرة الملقاة على عاتق الشرطة: من معالجة مواقع سقوط الصواريخ وإنقاذ الأرواح، مرورًا بمكافحة حازمة للجواسيس لصالح إيران، وإلقاء القبض على المحرّضين والمتعاونين مع العدو، وتوقيف المشتبهين في أعمال النهب لحماية ممتلكات الجمهور، إلى نشاطات إنقاذ في البر والبحر، ومواصلة مكافحة الجريمة التي لم تتوقّف حتى في أيام الحرب.

طوال أيام القتال، فعّلت شرطة إسرائيل يوميًا حوالي 21,000 شرطي، محاربي حرس الحدود، ونحو 1,300 متطوّع وأفراد فرق الاحتياط ، الذين قدّموا استجابة أولية لكل بلاغ أو موقع، ودخلوا إلى مواقع الدمار وعملوا على إنقاذ الأرواح رغم تعريض أنفسهم للخطر.

تمّت إدارة القيادة والسيطرة في 52 موقعًا معقّدًا أصابتها صواريخ أو طائرات مسيّرة، على يد قادة الشرطة في مستويات قائد مديرية وقائد لواء، الذين قادوا ونسّقوا بين جميع القوات وهيئات الطوارئ والإنقاذ العاملة في الميدان، ومنها نجمة داوود الحمراء، سلطة الإطفاء والإنقاذ، قيادة الجبهة الداخلية، السلطات المحلية وغيرها.

بالتزامن، أُقيم مركز شرطي مخصّص (115) لتلقّي بلاغات عن المفقودين، إلى جانب محطّتين لتجميع الجثامين، حيث أجرت وحدة التشخيص الجنائي في الشرطة عمليات تحديد هوية سريعة.

من بين جميع المواقع، تمّ إخلاء أكثر من 1,000 مصاب إلى المستشفيات. 8 من هذه المواقع كانت قاتلة، وتمّ انتشال 28 قتيلًا منها.

كما عالج خبراء المتفجرات في الشرطة مئات المواقع الإضافية، حيث تمّ العثور على شظايا اعتراض شكل بعضها خطرًا فعليًا على حياة المدنيين.

في هذه الحملة، وقف أفراد شرطة إسرائيل، محاربين ومتطوعين – مرة أخرى في مقدمة الجبهة الداخلية، وعملوا بشجاعة وإخلاص لحماية حياة المواطنين وإنقاذ الأرواح.

وقد أُديرت هذه الحملة بالتعاون والتنسيق الكامل بين الشرطة وسائر هيئات الإنقاذ والطوارئ، ونحن نودّ أن نعرب عن تقديرنا لجميع شركائنا.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة