تصل في هذه الأيّام اتّصالات مجهولة المصدر ورسائل نصيّة مشبوهة إلى عدد من أبناء مجتمعنا العربي، تدعوهم إلى الانضمام لقنوات تيليغرام أو تزويد معلومات "حسّاسة" بزعم الصحافة أو المشاركة الإعلاميّة.
بدورنا كهيئة تُعنى بحالات الطوارئ في مجتمعنا العربي، نُحذّر بشدّة من التفاعل مع هذه الاتّصالات والرسائل أو فتح الروابط المرفقة معها، وكذلك عدم الردّ على أيّ اتّصال أو رسالة من مصادر مجهولة وغير موثوقة.
هذه الاتّصالات والرسائل قد تحمل أبعادًا تجسّسية أو تُستخدَم لجمع معلومات أو توريط الأفراد بنشاطات غير قانونيّة أو خرق الخصوصيّة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: "حابب تكون صحفي مواطن؟"، "كاميرتك سلاحك"، "إذا عندك معلومات عن الحرب، نحن جاهزين نشتريها" وغيرها، ممّا استوجب الحذر والتنبيه.