على جميع الأنظمة أن تضع حدا للعصابات الإرهابية ومتفرقاتها ضد مسيحيي الشرق *شعبنا أحوج ما يكون لرص صفوفه، وصد كل محاولات دس الفتنة والتحريض الطائفي، في كل وقت، وخاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر علينا
يستنكر مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، الجريمة الإرهابية، التي وقعت مساء اليوم الأحد، في كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في العاصمة السورية دمشق، وراح ضحيتها عدد كبير من القتلى، وعشرات الجرحى، وتدعو النظام الحاكم في دمشق، إلى وضع حد لعصابات الإرهاب، التي تكثف اعتداءاتها الإرهابية، على المسيحيين وغيرهم، من أبناء الشعب السوري الواحد ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى.
وفي ذات الوقت، يحذر مجلسنا الأرثوذكسي في الناصرة، من خفافيش الظلام، التي انطلقت على الفور لبث التحريض الطائفي المألوف عنها، وهذا نهج مرفوض ومنبوذ. فشعبنا أحوج ما يكون كل الوقت، لكن أكثر، في هذه المرحلة العصيبة التي تمر على جميعنا، الى رص صفوفه، وزيادة وتمتين النسيج الاجتماعي، لشعبنا في وطنه، لمواجهة التحديات.