في عملية خاصة نفذها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، تم الليلة الماضية (السبت والأحد) تخليص جثث المختطفين عوفرا كيدار ويوناتان سمرانو والرقيب شاي ليفنسون من قطاع غزة. وتم تنفيذ العملية بقيادة جهاز الأمن العام (الشاباك) بالتعاون مع فرقة غزة. وأُجريت هذه العملية بفضل الإمكانيات الخاصة التي يتمتع بها جهاز الأمن العام. بعد التعرف على هوية الجثث، تم تسليم رسائل إلى عائلات الثلاثة. ولا يزال هناك 50 رهينة في قطاع غزة، ويعتقد أن 20 منهم على الأقل ما زالوا على قيد الحياة.
وجاء في بيان مشترك صادر عن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن "العملية أصبحت ممكنة بفضل معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة الخاطفين، وقسم الاستخبارات".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: في عملية نفذها جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أُعيدت إلى إسرائيل جثامين ثلاثة من مختطفينا الذين كانوا محتجزين لدى منظمة حماس : يوناتان سمرانو، والرقيب شاي ليفينسون، وعوفرا كيدار، رحمهم الله، والذين قُتلوا واختُطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مع جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلاتهم العزيزة، ونشاركهم حزنهم العميق.
أشكر قادتنا ومقاتلينا على نجاح العملية، وعلى تصميمهم وشجاعتهم.
تستمر حملة إعادة المختطفين بشكل متواصل، وتجري بالتوازي مع الحملة ضد إيران.
لن يهدأ لنا بال حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياءً وأمواتًا.