فاد تحقيق أولي لقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن المقذوف الذي سقط صباح اليوم في مدينة حيفا لم يكن نتيجة صاروخ إيراني مباشر، بل صاروخ اعتراض إسرائيلي (مُيريت) أخطأ هدفه وسقط داخل المدينة.
ووفقًا للتقديرات الحالية، فإن الصاروخ الاعتراضي أُطلق من منطقة حيفا لاعتراض أحد الصواريخ الإيرانية، لكنه فشل وسقط داخل المدينة. وأوضح الجيش أنه لم تكن هناك حاجة لتفعيل صفارات الإنذار، لأن الصواريخ الإيرانية لم تكن موجهة إلى حيفا في تلك اللحظة، ولم يكن متوقعًا سقوط بقايا اعتراض فيها.
وأكد المتحدث باسم الجبهة الداخلية أن ما حدث لا يُعد خللًا في منظومة التحذير المبكر، بل حادث غير متوقع ناجم عن فشل فني في الصاروخ الاعتراضي. وقد بدأ الجيش تحقيقًا شاملاً في أسباب فشل الاعتراض، وتم فتح ملف لتفصيل الحادثة فنيًا.
تفاصيل الهجمات والإصابات
وأفادت مصادر عسكرية أن إيران أطلقت صباح اليوم دفعتين من الصواريخ:
الدفعة الأولى عند الساعة 7:30 صباحًا، وبلغت حوالي 25 صاروخًا.
الدفعة الثانية عند الساعة 8:00 صباحًا، وشملت حوالي 5 صواريخ إضافية.
وبحسب بيان الجيش، توزعت الإصابات كالتالي:
تل أبيب: 13 إصابة خفيفة
نس تسيونا: 6 إصابات خفيفة
حيفا: 3 إصابات خفيفة
بئر يعقوب: إصابة واحدة خفيفة
وأشار الجيش إلى أنه لا توجد إصابات خطيرة أو مفقودون حتى الآن.
احتمال استخدام رؤوس حربية متشظية
وتقوم الجهات المختصة حاليًا بفحص إمكانية احتواء أحد الصواريخ الإيرانية على رؤوس حربية متشظية أو انشطارية، في إطار تحقيق أوسع حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في الهجمات الأخيرة.