فرض حظرًا شاملًا على الأنشطة والتجمّعات وتنتقل إلى نظام الطوارئ

منذ

مصدر الصورة

في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عن إدخال تعديلات جذرية وفورية على تعليمات الجبهة الداخلية، وذلك بعد تقييم أمني طارئ وموافقة وزير الأمن الإسرائيلي.

وبحسب البيان العسكري، فإن هذه التعليمات تدخل حيّز التنفيذ بدءًا من الساعة 03:45 فجرًا، وتشمل:

تحويل كافة أنحاء البلاد إلى "وضع العمل الضروري فقط"، وهو أعلى مستوى من القيود يُفرض عادةً في حالات الطوارئ.

إغلاق تام لجميع المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات.

منع التجمّعات بكافة أشكالها، بما في ذلك المناسبات العامة، الدينية، والرياضية.

تعليق دوام أماكن العمل التي لا تُصنّف ضمن البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات، أجهزة الطوارئ، والمرافق الأمنية.

وأشار الجيش إلى أن هذه الإجراءات تأتي كإجراء وقائي في ظل “تقديرات أمنية تُرجّح احتمالية حصول أحداث تهدّد سلامة المدنيين”، دون الخوض في تفاصيل دقيقة حول طبيعة التهديد.

كما دعت قيادة الجبهة الداخلية جميع المواطنين إلى:

متابعة الإعلانات الرسمية فقط عبر وسائل الإعلام الحكومية والتطبيقات المعتمدة.

الامتثال الكامل للتعليمات التي قد تتغير وفقًا للمستجدات الميدانية.

الاستعداد لاحتمال استمرار هذه الإجراءات لأيام في حال لم يطرأ أي تحسّن في التقديرات الأمنية.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من التوتر المتزايد على خلفية التصعيد العسكري والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وعدة أطراف إقليمية