توجّه النائب عوفر كسيف (الجبهة) امس إلى قائد الجبهة الداخلية مطالبًا بالتحرك العاجل لفتح خط مخصص للإبلاغ عن حالات منع الوصول إلى الملاجئ والأماكن المحصّنة خلال سماع صفارات الإنذار. وذلك في أعقاب تزايد الحالات الخطيرة في أنحاء البلاد التي يُمنع فيها المواطنون، وخصوصًا العرب والشرائح المستضعفة، من دخول الأماكن المحصنة.
وقال عضو الكنيست كسيف: "في الأيام الأخيرة، تتزايد الشهادات حول قيام سكان أو أصحاب مصالح تجارية بمنع دخول أفراد إلى الأماكن المحصّنة والملاجئ أثناء صفارات الإنذار".
وأضاف: "هذه ظاهرة مرفوضة من أساسها، خطيرة، وتمس بشكل خاص بالشرائح التي تعاني من فجوات في الحماية والملاجئ، وكذلك من التمييز العنصري-الاجتماعي. هذه الظاهرة مخالفة لقانون الدفاع المدني، الذي ينصّ بشكل واضح على وجوب السماح لكل شخص بالدخول إلى الملجأ في وقت الطوارئ".
منع دخول نساء عربيات إلى الملاجئ في منطقة الكريوت ويافا
ومن بين الحالات التي أشار إليها النائب كسيف: منع دخول نساء عربيات إلى الملاجئ في منطقة الكريوت ويافا، وكذلك طرد مواطنين من ملجأ في بيتاح تكڤا.
ودعا النائب كسيف إلى إقامة خط مخصص للإبلاغ السريع والفعّال عن مثل هذه الحالات، بالتنسيق مع السلطات المحلية، والعمل على تطبيق القانون على من يخالفه.