في خطوة وُصفت بأنها تهدف لتعزيز أمن الدولة في ظل الظروف الأمنية الراهنة، صادق الكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية على قانون جديد يُجرّم تصوير عمليات الاعتراض وسقوط الصواريخ خلال وقت الحرب، وكذلك نشر الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تمرير القانون بأغلبية كبيرة من أعضاء الكنيست، بمن فيهم أعضاء المعارضة والائتلاف معًا، وتم تحويله بعد التصويت إلى المستشار القضائي للحكومة للمصادقة النهائية.
أبرز ما ينص عليه القانون الجديد:
حظر تصوير عمليات اعتراض الصواريخ أو أماكن سقوطها.
حظر نشر الصور والفيديوهات المتعلقة بالأحداث الأمنية على شبكات التواصل الاجتماعي.
منع وسائل الإعلام الأجنبية المعادية من التصوير داخل أراضي الدولة في وقت الحرب.
منع تصوير مواقع حساسة واستراتيجية، خصوصًا تلك التي قد تُستخدم من قبل "جهات معادية".
ويشدد القانون على أن العقوبات ستكون صارمة، حيث تم تعديل بنود العقوبة لتشمل السجن الفعلي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 شهرًا، عوضًا عن فرض غرامات مالية فقط.
وختم البيان بتحذير واضح:
"أي شخص ينتهك القانون ويمس بأمن الدولة، سيتحمّل المسؤولية ويدفع ثمناً باهظًا."