استطلاع أول بعد الحرب مع ايران : نتنياهو يقفز الى الصدارة وما هو التقييم الذي يحصل عليه قادة الحرب ؟

منذ

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

لأوّل مرة منذ وقت طويل، وعلى خلفية الحرب مع إيران وإدارتها، يعود حزب الليكود ليكون الحزب الأكبر في إسرائيل، وذلك بحسب استطلاع

الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو يرصد ويدمر شاحنات تحاول تهريب صواريخ في طريقها إلى طهران - تصوير الجيش الاسرائيلي

أخبار القناة 13 الذي نُشر مساء اليوم (الأربعاء) في النشرة المركزية.

مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أجرته القناة قبل أسبوع تماما، يعزز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من قوته ويرتفع من 24 إلى 27 مقعدا، في حين تنخفض مقاعد حزب رئيس الحكومة السابق نفتالي بينيت من 27 إلى 24.

المقاعد الجديدة التي يحصل عليها الليكود تأتي أساسا من حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، الذي ينخفض من 9 إلى 6 مقاعد، ما يعني أن صورة الكتل تبقى كما هي – وكتلة نتنياهو لا تزال عند 50 مقعدا فقط، أي بعيدة عن تشكيل ائتلاف حكومي.

الحزب الثالث من حيث الحجم يتقاسمه كل من "يسرائيل بيتينو " برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، و"الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان، حيث يحصل كل منهما على 11 مقعدا. حركة شاس تبقى عند 10 مقاعد، في حين يخسر حزب "يش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد مقعدا واحدا ويهبط إلى 7 مقاعد.

كذلك يحصل "همحنيه هتسيوني" برئاسة بيني غانتس على 7 مقاعد، وكذلك "يهدوت هتوراه". أما "عوتسما يهوديت" فتنخفض كما ذكرنا إلى 6 مقاعد، وكذلك تحالف "الجبهة والعربية للتغيير ". وتحصل "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس على 4 مقاعد، ما يجعلها أصغر حزب في الكنيست وفقا للاستطلاع، في حين لا يتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نسبة الحسم، وكذلك حزب " التجمع ".

أظهر الاستطلاع أن غالبية كبيرة من الجمهور (75%) تؤيد الخروج إلى الحرب ضد إيران، في حين يعارض 17% فقط، و8% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

كما تم السؤال عن الدافع الرئيسي، برأي الجمهور، الذي دفع رئيس الحكومة نتنياهو لاتخاذ قرار شن الحرب، فكانت إجابة 64% أن السبب الرئيسي هو الرغبة الحقيقية في إزالة تهديد النووي والصواريخ الباليستية، في حين أجاب 28% أنهم يعتقدون أن اعتبارات سياسية هي التي دفعت نتنياهو إلى اتخاذ القرار.

تم الطلب أيضا من المستطلَعين أن يعطوا تقييما لقادة الحرب على إدارة المعركة، فحصل رئيس الحكومة نتنياهو على علامة متوسّطة قدرها 7.65، بينما حصل رئيس الأركان، ايال زمير ، على علامة 8.31.

وتم السؤال أيضاعن تقييم أداء الحكومة في التعامل مع الجبهة الداخلية، فكانت العلامة المتوسطة التي منحها الجمهور 6.41.

أُجري الاستطلاع بواسطة معهد "مأغار موحوت معهد للأبحاث والاستشارات متعددة التخصصات" بإدارة البروفيسور يتسحاق كاتس، وبالتعاون مع معهد الأبحاث "ستاتنت". هامش الخطأ الإحصائي: 3.9% بنسبة ثقة تبلغ 95%.

مصدر الصورة
نفتالي بينت تصوير : (Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)