بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:
خلال صفارات الإنذار نتيجة الهجوم الصاروخي من إيران: ضبط خلية اقتحمت مؤسّسات تربوية في أنحاء البلاد على يد افراد مركز شرطة ديمونا ومحاربي لواء الجنوب من وحدة “يوآف” ووحدة “مَجِن” – قائد المركز، المقدم موشيه شطريت: “نشاط ضد خلية عابرة للألوية يبعث برسالة واضحة للمجرمين – سنصل إليكم في أي وقت وفي أي مكان.”
خلال الشهر الماضي، أُجري تحقيق سريّ في مركز شرطة ديمونا، على خلفية اقتحام مؤسسات تعليمية في المدينة وسرقة معدات دراسية، من ضمنها حواسيب. قاد التحقيق الذي أجراه محقّقو المركز إلى التعرّف السريع على الضالعين – وهم من سكان الشتات البدوي في النقب.
أظهر التحقيق أنّ الحديث يدور عن خلية منظّمة نفّذت عمليات اقتحام في أنحاء البلاد، من إيلات وحتى حيفا، بأسلوب شمل جمع معلومات استخبارية، تحضير ميداني، واقتحام مدارس لسرقة معدات تكنولوجية ثمينة تُستخدم في تعليم الطلاب.
في الليلة الماضية، وأثناء صفارات الإنذار في مدينة ديمونا بسبب الهجوم الصاروخي من إيران، حين كان السكان في الملاجئ، رُصد أفراد الخلية أثناء استعدادهم لاقتحام ثلاث مدارس في المدينة.
مباشرة بعد تنفيذ الاقتحامات، حاول المشتبهون الفرار، حيث اخترقوا حاجزًا شرطيًا خلال مطاردة، وساروا بعكس اتجاه حركة السير، مما عرّض مستخدمي الطريق للخطر، ثم تركوا المركبة وهربوا سيرًا على الأقدام في منطقة مفتوحة – وقد تمكّن محاربو وحدة “يوآف” التابعة للواء الجنوب من إلقاء القبض على المشتبه المركزي، وهو شاب في العشرينات من عمره من سكان الشتات البدوي.
تمّ احالته إلى التحقيق في مركز شرطة ديمونا، وعُثر بحوزته على أدوات اقتحام ومبلغ من المال نقدًا.