زار، اليوم الأربعاء، وفدٌ من حراك "نقف معًا"، مدينة طمرة لتقديم العزاء بوفاة المربية منار خطيب وابنتيها شذا وحلا، وقريبتهن المربية منار خطيب، علمًا بأن المرحومة شذا خطيب، كانت طالبة في جامعة حيفا وناشطة سابقة في الخلية الطلابية التابعة لحراك نقف معًا.
تأتي هذه الزيارة في وقت مؤلم تمر به طمرة، بعد سقوط صاروخ إيراني على أحد المنازل، أودى بحياة شذى ووالدتها وشقيقتها وزوجة عمها.
في الوقت الذي أُطلقت فيه تصريحات عنصرية مثل "لتحترق قريتكم" بينما كانت الصواريخ تتساقط على طمرة – وهي مدينة لا يوجد فيها حتى ملجأ عام واحد – اختار الحراك الرد بطريقة مختلفة، عبر الحضور وتسليم العائلة رسالة تعزية وتضامن وقع عليها أكثر من 500 عربي ويهودي في البلاد.
كما نظمت الحراك وقفة تضامنية صامتة في المدينة، للتعبير عن الحزن، ورفض الإهمال والتقصير المستمر بحق البلدات العربية، والمطالبة بوقف إطلاق النار والبحث عن أمل في مستقبل أكثر عدالة وسلامًا.
وأكد المشاركون أنهم لا يقبلون بالتطبيع مع واقع الفقدان والدمار، ولا بواقع تدفع فيه الشابات والشبان حياتهم ثمناً لحروب لا تخدم أحدًا.