أعلن النائب المحامي يوسف العطاونة، اليوم، عن تقديم استقالته الرسمية من عضوية الكنيست، مؤكدًا أنها تأتي في إطار تبادل الأدوار والمسؤولية الجماعية، لا تخلّيًا عن الموقف أو انسحابًا من الساحة السياسية.
وأوضح العطاونة في بيان رسمي أن زميله الدكتور سمير بن سعيد سيخلفه في المنصب، مشددًا على أن البرلمان ليس غاية بل وسيلة، وأن النضال الحقيقي يكمن في الميدان، حيث صوت الناس وهمومهم.
وقال العطاونة: "حاولنا مواجهة القوانين العنصرية، ووقفنا ضد الحرب والعدوان، وسعينا لتحصيل الحقوق بكل الأدوات البرلمانية المتاحة". وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب إعادة بناء مشروع سياسي وحدوي يعكس تطلعات الناس ويستنهض طاقاتهم.
وتطرق العطاونة إلى أوضاع النقب، قائلًا إن المنطقة تواجه "معركة وجود حقيقية"، متعهدًا بالبقاء في "الخندق الأول" إلى جانب الأهالي في التصدي لسياسات الهدم والتهجير.
وختم العطاونة بيانه بالتشديد على وحدة النضال الفلسطيني، مؤكدًا أن قضايا غزة والقدس والضفة والشتات هي قضايا أبناء الداخل أيضًا، موجّهًا الشكر لكل من سانده وخصّ بالذكر رفاقه في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.