سمع دوي صافرات انذار وانفجارات، صباح الثلاثاء: في عدة مناطق في البلاد واصابت الصواريخ اهدافا مبتشرة منها في هرتسليا، وفي النقب، رشقة جاءت بعد سلسلة من الرشقات خلال الفجر.
وشهدت منطقة تل أبيب الكبرى في الساعة 3:30 فجر الثلاثاء هجومًا صاروخيًا مفاجئًا من إيران، ما تسبب بدوي انفجارات قوية في أرجاء المدينة، وسط غياب أي إنذار مسبق من الجبهة الداخلية الإسرائيلية، على خلاف ما يحدث في الهجمات السابقة.
مصادر إسرائيلية أكدت أن الهجوم كان مفاجئًا تمامًا، ولم تسبقه تحذيرات أو تفعيل منظومات الدفاع بشكل معلن، الأمر الذي زاد من حالة الإرباك والقلق بين السكان.
تزامن الهجوم مع تصريح مفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب، دعا فيه سكان طهران إلى "الخروج فورًا"، مضيفًا أنه سبق ونصح إيران بقبول الاتفاق النووي لكنها رفضت، مشيرًا إلى أن "هذا الرفض مؤسف وسيتسبب بمقتل أبرياء، لأننا لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
تصريحات ترامب فهمت على نطاق واسع كتلميح إلى احتمال دخول أميركي رسمي وشيك في الحرب، خاصة أنها تزامنت مع مغادرته المفاجئة لقمة كندا، وطلبه من مجلس الأمن القومي إنشاء غرفة حرب، رغم أن الموقف الأميركي لا يزال غير واضح حتى اللحظة. وسط نفي تام من عدة مسؤولين.