آخر الأخبار

المعلمة حنان ياسين من طمرة: ‘يؤلمني كثيرا أنني لم أستطيع الرد على اخر رسالة من حلا.. لم ولن أنساك‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بكلمات مؤثرة وحزينة، بدأت المعلمة حنان ياسين، إحدى معلمات مدرسة الحكمة الإعدادية في طمرة، حديثها لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما موجهة اياه للطالبة حلا، التي فقدت حياتها في حادث سقوط الصاروخ الايراني في المدينة،

المعلمة حنان ياسين من طمرة: ‘يؤلمني كثيرا أنني لم أستطيع الرد على اخر رسالة من حلا.. لم ولن أنساك‘

بقولها: "السلام عليكم، والصلاة والسلام على رسول الله محمد، والحمد لله على قدر الله، فلا اعتراض على قضائه. رب العالمين أحبّها وأخذها، ونسأل الله أن يجعلها فراشة من فراشات الجنة."

وأضافت المعلمة بكلمات مؤثرة: "حلا ابنتنا، مثلها مثل جميع طلاب المدرسة، هم أبناؤنا جميعا. كانت طالبة متميزة، مهذبة، متفوقة، محبوبة من الجميع، وطيبة القلب. كانت صديقة للكل للطلاب، للطالبات، وحتى للمعلمات. كانت تتواصل معي بشكل شخصي، وتحمل مشاعر محبة صادقة. هذه الفاجعة كبيرة، والكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الألم."

" حلا كانت قريبة من قلبي "
وتابعت المعلمة حنان: "حلا كانت قريبة من قلبي. قبل وفاتها بأيام، أرسلت لي رسالة وقالت إنها تريد حفظ رقمي، وقالت لي بفخر: 'أنا حلا خطيب، طالبتك المميزة'. طلبت أن تزورني مع بعض صديقاتها، لكنني كنت مشغولة جدا ولم أستطع الرد على آخر رسالة منها... واليوم، يؤلمني ذلك كثيرا كتبت لي " نسيتيني ؟ " ولم أرد واليوم أقول لها لم أنسك ولن انساك أبدا يا حلا " .

وختمت المعلمة حديثها برسالة للطلاب والطالبات: "أحبتي، أنتم أبنائي وبناتي، كونوا أقوياء، وكونوا سندا لبعضكم البعض بالمحبة والدعم. نحن كطاقم المدرسة موجودون من أجلكم، لأي دعم تحتاجونه. حلا ستبقى في ذاكرتنا جميعا، ولن ننساها أبدا ، نسأل الله أن يرحمها، وأن ينشر السلام في بلدنا وفي العالم كله. آمين."

مصدر الصورة المعلمة حنان ياسين

مصدر الصورة المرحومة حلا

بانيت المصدر: بانيت
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا