فرّقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم بعنف مظاهرة صامتة وقانونية ضد الحرب نظّمتها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في تل أبيب، واعتقلت عددًا من المشاركين، بينهم المحامية نوعا ليفي – نائبة رئيس الجبهة، الناشط في الشبيبة الشيوعية إيتمار غرينبرغ، وناشطة أخرى.
المظاهرة، التي رُفعت خلالها لافتات تطالب بوقف الحرب على إيران وإنهاء حرب الإبادة في غزة، دعت أيضًا إلى صفقة شاملة وحل سياسي يضمن الأمن والسلام لجميع الشعوب.
الجبهة الديمقراطية أدانت في بيان لها القمع والاعتقالات، ووصفتها بأنها "ملاحقة سياسية غير قانونية" تستهدف ناشطين فقط لأنهم يعارضون سياسات القتل التي يقودها بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير. واعتبرت أن "هذا اعتقال سياسي خطير يهدف إلى إسكات الأصوات الناقدة وردع المعارضين للحرب من ممارسة حقوقهم الديمقراطية"، مؤكدة أن الشرطة "تعمل كذراع مسلح لبن غفير، ضد القانون وضد حق الجمهور في مناهضة الحرب".
وطالبت الجبهة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، وأكدت عزمها على مواصلة النضال ضد الحرب، وضد التحريض والفاشية.