آخر الأخبار

المجلس الإسلامي للإفتاء: يُشرع ترك صلاة الجمعة كجماعة في ظل الحرب حفاظًا على النفس

شارك

بسم الله الرّحمن الرّحيم
"
حكم أداء الجمعة في ظل ظروف الحرب "
نصّ الفقهاء على أنّ من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة- أن يخاف الشخص ضررا في نفسه وهذا بلا خلاف بين الفقهاء.

وبناء عليه في ظلّ ظروف الحرب من باب الحفاظ على النفس من أي خطر فإنّنا نوصي بتجنب التجمعات مطلقًا وبما في ذلك صلاة الجمعة والجماعة.

فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات بردٍ وريح، ثم قال: ألا صلوا في الرحال، ثمّ قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات بردٍ ومطرٍ، يقول: «ألا صَلّوا فِي الرِحَالِ» متفقٌ عليه.

فإذا كان هذا إرشاد النبي صَلَّى الله عليه وسلّم في حال الوحل والمطر فمن باب أولى أن يكون في حال الخوف والخطر وهذا بلا خلاف بين الفقهاء يشمل الجمعة والجماعة .

والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا