تعرّضت العديد من المساجد اليوم إلى مخالفات من قبل الشرطة الإسرائيلية بدعوى الإزعاج بينما السيارات المفخخة التي تنفجر يوميًا في بلداتنا العربية وأصوات القنابل التي تلقى على البيوت من قبل العصابات وحوادث وجرائم القتل اليومية التي تروّع الصغار و تقضّ مضاجع الكبار هذه ليست بمصدر إزعاج ولا إرهاب عند هؤلاء .
لا عجب أن يرى من عمى قلبه الحقد ونار العنصرية صوت الأذان الذي يطرب الروح قبل الأُذنِ ويبعث الراحة القلبية والطمأنينة النفسية مصدر إزعاج لأنّ الأذان يقلقهم ولن نجد ردًّا أصدق ولا أقوى من ردّ القرآن الكريم الأزليّ على كلّ من تسوّل له نفسه بمنع رفع ذكر الله.
حيث قال الله تعالى:"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وستحطم جميع محاولات إلغاء الأذان أو خفض صوته وسيبقى الأذان مرفوعًا ما دامت السموات والأرض فالله أكبر مهما علا الظالم وتجبر .
المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل الفلسطيني
عنهم:
أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس