آخر الأخبار

ماي فوندك لـبكرا: نحن بحاجة إلى تحالف شجاع يُنهي المجازر ويقود لحل سياسي حقيقي

شارك

في مقابلة مع موقع "بكرا"، تحدثت الناشطة السياسية ماي فوندك، عن أهمية المؤتمر الأخير الداعي لوقف الحرب، مشيرة إلى أن "اللجنة التي نظمت المؤتمر نجحت في إثبات أن المعسكر الداعم لإنهاء الحرب ووقف المجازر والعنف، أقوى وأكثر حضورًا مما يبدو".

وأكدت فوندك أن التحالف الذي نشأ تجاوز الانقسامات والخلافات المعهودة، وساهم في إنتاج صوت واضح يطالب بإنهاء الحرب والتوجه إلى تسوية سياسية، مضيفة: "ما حدث في 7 أكتوبر ليس بداية المأساة، بل نتيجة لفشل إسرائيل في إنهاء الصراع".

وشددت على أن "غزة ليست مجرد قصة حماس أو مواجهة عسكرية، بل قضية سياسية أكبر، والحل الوحيد لضمان الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين في هذه البلاد، من البحر إلى النهر، هو التوصل إلى تسوية سياسية شاملة".

وأضافت فوندك: "نحن بحاجة إلى تحالف جديد وشجاع من جهات وشخصيات تؤمن أن 7 أكتوبر يجب أن يكون لحظة تغيير تاريخية، لا لحظة صمت واستسلام".

الخطوات القادمة

وعن الخطوات القادمة، أوضحت فوندك: "العمل الآن يجب أن يتركز على بناء معسكر سياسي بديل داخل إسرائيل، يسعى جديًا لإنهاء الاحتلال، ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية إلى جانب إسرائيل".

وتابعت: "علينا أن ندرك أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية أو أمن دون إنهاء الاحتلال، وأننا كإسرائيليين لسنا آمنين إلا إذا كان الفلسطينيون أحرارًا وآمنين. هذه العلاقة المتشابكة لا يمكن تجاهلها".

كما تطرقت إلى الانتقادات التي وُجهت للمؤتمر من بعض المواطنين الفلسطينيين في الداخل، قائلة: "أفهم النقد، ولكن مسؤوليتي كإسرائيلية أولًا أن أعمل على تغيير المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش تحت مفاهيم متجذرة من التفوق والعنصرية. وهذا ما يجب أن نواجهه سياسيًا وشعبيًا".

واختتمت فوندك بالقول: "نحن بحاجة إلى خطاب بديل واضح يدفع نحو شراكة يهودية-عربية حقيقية داخل إسرائيل، ويعترف بواقع وجود شعبين في وطن واحد، وبأن حل الدولتين والسيادة الفلسطينية هو في مصلحة الجميع، بمن فيهم الإسرائيليون أنفسهم. هذه ليست مسألة تعاطف فقط، بل مسألة مصير مشترك".

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا