في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في الكنيست الخامسة والعشرين، يبلغ عدد أعضاء الكتلتين الحريديتين 18 عضوا 11 من شاس و7 من "يهدوت هتوراه". لكن الوحدة لم تكن حاضرة في التصويت الليلي الأخير.
القدس: مؤتمر السلطات المحلية الدرزية والشركسية يبحث تحديات التخطيط والبناء والإسكان والمشاريع التطويرية المستقبلية
شاس عارضت حلّ الكنيست، بينما انقسمت "يهدوت هتوراه" حيث صوّتت "ديجل هتوراه" ضد الاقتراح، وفي "أغودات يسرائيل" حصل انقسام: النائب يسرائيل آيخلر عارض، لكن نائبين أيدوا، بينما هدّد رئيس الحزب يتسحاق جولدكنوفف بالاستقالة. وبعد ساعات قليلة فقط، نفذ وزير البناء والإسكان تهديده وقدم استقالته.
يذكر انه ومنذ فترة وللمرة الأولى منذ حوالي ثلاث سنوات، اجتمع زعماء "أغودات يسرائيل"، واتفقوا بالإجماع على أنه لا يمكنهم البقاء جزءا من حكومة "تطارد عالم التوراة" حسب تعبير القرار وبالتالي يجب دعم حلّ الكنيست.
قرار "يهدوت هتوراه" جرّ معه فورا حزب شاس. رئيس الحزب، النائب أريه درعي، قال لأعضاء حزبه إنه سينضم إلى التهديد وسيصوّت مع "يهدوت هتوراه" لحلّ الكنيست، وبهذا كان هناك جبهة موحدة من جميع أطياف الحريديم.
وفي خضم المداولات، بحسب وسائل اعلام عبرية اتصل وزير البناء ورئيس "أغودات يسرائيل" جولدكنوفف بالنائبين غفني وآيخلر ونائب وزيرة المواصلات أوري مكليف، وطلب التأكد من أنه "لن تكون هناك مفاجآت" في التصويت.
وفي منتصف الليل، وبعد أن أصبحت معارضة نواب شاس وديجل هتوراه للقانون أمرا محسوما، كان مثيرا ترقّب ما إذا كانت قرارات اجتماع الزعماء الأسبوع الماضي ستتصدّع من جانب "أغودات يسرائيل".
الوزير جولدكنوفف، الذي كان من أوائل من ضغطوا باتجاه تفكيك الحكومة وبدأ يقود مسارا دراماتيكيا قد يؤدي إلى انتخابات قريبة، وجد نفسه في النهاية بدون دعم "ديجل هتوراه" وشاس. وهكذا، رُفع أحد أهم أدوات الضغط عن الحكومة، إذ لم يعد ممكنا تقديم اقتراح لحلّ الكنيست في الأشهر الستة المقبلة. وقال مقربون من جولدكنوفف مساء أمس إنه يدرس الاستقالة من منصب وزير البناء والإسكان، وإنه سيستشير بهذا الشأن الحاخام من غور وفي ساعات الظهيرة، قدّم بالفعل كتاب استقالته.
مصدر الصورة