د. جمال عَيْشان وسائد عيسى وعمر ربيع يتحدثون عن الأزمة السياسية ومصير الائتلاف الحاكم

وبذل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يخشى من ديناميكيةٍ، قد تُجر الحكومة إلى انتخابات مبكرة – بذل جهوداً مكثّفة على مدار الساعات الأخيرة، للحيلولة دون التصويت اليوم الأربعاء بالقراءة التمهيدية، على مشروع القانون .

ويعد الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، قضية ساخنة ومثيرة للجدل في إسرائيل منذ سنوات. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مكتب نتنياهو عمل من خلال مسارين، قانوني وأمني، لتخفيف معارضة الأحزاب الحريدية لصيغة قانون التجنيد الجديد، مشيرة إلى أنه عرض على ممثليها أمس مقترح تجنيد معدّل، جرت صياغته وفقاً لما يمكن لقسم الاستشارة القضائية للكنيست، الدفاع عنه أمام المحكمة العليا، مع تجاوز المستشارة القضائية للجنة الخارجية والأمن، وهو إجراء يشير إلى رغبة في تسريع الخطوات، حتى لو كان ذلك على حساب تجاوز الجهات المهنية.

واقترح نتنياهو على رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي أدلشتاين، أحد من يتمسكون بفرض عقوبات على الحريديم، الرافضين للخدمة العسكرية، عدم تطبيق العقوبات فوراً، وترك فترة للتكيّف، فيما يحاول سكرتير الحكومة يوسي فوكس، إقناع أحزاب الحريديم، بتأجيل التصويت على حل الكنيست لمدة أسبوع.

وكتبت صحيفة "يَتيد نئمان" التابعة لحزب "ديغيل هتوراه" صباح اليوم، أن "كتلة "يهدوت هتوراة" ستُصوّت على مشروع قانون حل الكنيست"، طالما لم تُقدَّم صيغة يوافقون عليها هم وحاخاماتهم. فيما لم يتضح بعد موقف شاس من هذا التصويت.

للاستزادة اكثر حول هذه الازمة السياسية ومصير الائتلاف الحاكم ، استضافت قناة هلا المحاضر والباحث الاكاديمي الدكتور جمال عَيْشان من الجديدة، والمحلل السياسي سائد عيسى من كفر قاسم، وكذلك مراسل قناة هلا عمر ربيع .

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة