آخر الأخبار

كأنني في غرفة طوارئ..ممرض من سخنين ينقذ طفلًا من الغرق في تايلاند ويروي القصة لـبكرا

شارك

"خلال رحلة استجمام عائلية إلى تايلاند، تحوّلت لحظة استرخاء إلى موقف إنساني بطولي، عندما أنقذ الممرض إميل أبو ريا من سخنين حياة طفل كان على وشك الغرق. ما حصل لم يكن متوقعًا، لكنه برز كدليل واضح على احترافه، إنسانيته، واستعداده الدائم لمساعدة الآخرين – حتى وهو في عطلة بعيدة عن العمل والمستشفى."

في حديث خاص لموقع "بكرا"، يروي الممرض إميل أبو ريا تفاصيل الحادثة التي وقعت خلال رحلته العائلية في تايلاند:

"سافرنا إلى تايلاند لمدة 11 يومًا، وفي اليوم الأخير من الرحلة. كانت رحلتنا الجوية في وقت متأخر من الليل، فقررنا قضاء بعض الوقت في مسبح الفندق أنا وزوجتي وابني"، قال أبو ريا.

وأضاف: "أثناء السباحة، أشارت لي زوجتي فجأة بيدها وأخبرتني أن هناك شيئًا خلفي. التفتّ بسرعة، وفوجئت بطفل يطفو في الماء بلا حركة أو علامات حياة. أدركت فورًا أنه في حالة غرق".

وأضاف: "بدأت بعملية الإنعاش القلبي الرئوي له على الفور، واستمرّ الإنعاش لمدة تقارب ربع ساعة. كلما لاحظت أنه يحاول إخراج الماء، كنت أُميل جسده إلى جانبه للمساعدة في تصريفه"، أوضح.

وتابع: "لاحقًا انضمّت إلينا طبيبة كانت متواجدة في المكان وساعدتنا في إجراء التنفس الاصطناعي، ثم انضم إلينا طبيب آخر من مستشفى إيخيلوف، وتعاونّا سويًا حتى تمكّنا من استقرار وضع الطفل".

وأكد: "تمكّنا في النهاية من إيقاظ الطفل ونقله بسرعة إلى سيارة إسعاف ومن ثم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".

هذا الحدث المؤثر أثبت أن المهنة لا تعرف حدودًا جغرافية، وأن من يحمل رسالة إنسانية كالممرض إميل أبو ريا، يبقى حاضرًا وجاهزًا لإنقاذ الأرواح في كل زمان ومكان.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا