مع حلول عيد الأضحى المبارك، نشرت هذا الاسبوع، معطيات مقلقة حول تزايد حوادث الإصابة والوفاة بين الأطفال خلال عطلة العيد في السنوات الأخيرة. الرسالة واضحة: العيد لا يجب أن يتحوّل إلى مأساة، والحذر واجب.
12 طفلًا فقدوا حياتهم خلال العيد في خمس سنوات
بحسب البيانات منذ عام 2020 وحتى 2024، توفي 12 طفلًا في حوادث وقعت خلال عطلة عيد الأضحى. الحوادث تنوّعت بين دهس في الطرقات، غرق في المسابح والبرك، والاختناق داخل سيارات مغلقة. الفئة العمرية الأكثر تضررًا كانت من حديثي الولادة حتى سن 4 سنوات، ومعظم الحوادث وقعت في الطرق، الساحات والمنازل. وفق ما نشرته مؤسسة "بطيرم".
أكثر من 1100 إصابة في العيد فقط
إلى جانب الوفيات، رُصدت 1180 إصابة تطلبت علاجًا في أقسام الطوارئ خلال العيد. توزّعت الأسباب كما يلي:
30% بسبب السقوط
19% نتيجة الكدمات والضربات
12% بسبب حوادث الطرق، منها حالات دهس مباشرة
وتُظهر الأرقام أن 45% من المصابين هم أطفال دون سن الرابعة، ما يعكس هشاشة هذه الفئة وخطورتها العالية في غياب رقابة كافية.
الحرّ يدفع نحو الماء... ولكن ليس دون مخاطر
عطلة العيد هذا العام ستمتد لخمسة أيام في ظل توقعات بارتفاع كبير في درجات الحرارة. هذا يدفع العائلات نحو الشواطئ، المسابح، والمنتجعات – وهي أماكن ممتعة لكنها قد تتحوّل في لحظة إلى أماكن خطر، خاصة إذا غابت الرقابة أو حصل تهاون بسيط.
14 خطوة لعطلة آمنة
لمنع الكارثة القادمة، أصدرت "بطيرم" سلسلة توصيات واضحة ومباشرة للأهالي:
لا تتركوا الأطفال دون مراقبة دقيقة، خصوصًا أثناء اللعب أو السباحة.
امنعوا تمامًا استخدام المفرقعات أو المواد القابلة للاشتعال.
لا تشعلوا النار قرب الأشجار أو أسلاك الكهرباء.
إذا أشعلتم نارًا، أحيطوها بحواجز تمنع اقتراب الأطفال.
تجنّبوا تقديم كعك العيد الذي يحتوي مكسرات للأطفال الصغار.
لا تسمحوا للأطفال بدخول المطبخ أثناء الطهي.
لا تتركوا الطفل يسبح دون مرافقة شخص بالغ – حتى لو كان منقذ بالمكان.
لا تعتمدوا على الطواشات أو العوامات وحدها.
اسبحوا فقط في أماكن مرخّصة وتحت إشراف منقذ مؤهل.
أفرغوا برك السباحة المنزلية مباشرة بعد الاستخدام.
تأكدوا من وجود سياج أو حاجز حول برك السباحة.
أغلقوا السيارة جيدًا حتى لا يدخلها الأطفال ويلقوا حتفهم اختناقًا.
استخدموا أجهزة تنبيه لعدم نسيان الأطفال داخل السيارات.
افحصوا محيط السيارة قبل التحرك، لتجنّب حالات الدهس المؤلمة.