استنكر التجمّع "حملة التحريض ومحاولة الإقصاء الخطيرة التي يتعرّض لها النائب أيمن عودة في الكنيست، فقط لأنه عبّر عن موقفٍ وطنيّ أخلاقيّ ضدّ الحرب والدمار والقتل والتجويع، ورفض المشاركة في مسرحية التطبيل للإبادة الجماعية في غزّة،
مصدر الصورة
التي يشارك فيها غالبية المجتمع الاسرائيلي وقيادته السياسية" .
وأضاف التجمّع "أن توقيع أكثر من سبعين عضو كنيست على عريضة لإبعاد النائب عودة نهائيًا من البرلمان لهو مشهد فاشيّ بامتياز، يكشف الوجه الحقيقي للمنظومة السياسية الإسرائيلية، وعدائها العميق لكل ما هو عربيّ وفلسطينيّ، ورفضها لأيّ صوت خارج قطيع التحريض والعطش للدم ودعم الابادة والحرب على الفلسطينيين".
وأنهى التجمّع بالقول إن "هذه الحملة المسعورة لا تستهدف أيمن عودة وحده، بل تستهدف مجمل وجودنا وعملنا السياسي والوطني كأحزاب سياسية ونشطاء وقيادات، كما وحقّنا في التعبير عن مواقفنا وانتمائنا لشعبنا ورفضنا للجرائم المرتكبة ضده. ونرى أن الوقوف في وجه هذه الحملة التي تستهدف القيادات السياسية ومجمل العمل الوطني في الداخل هو واجب جماعيّ يتجاوز الاعتبارات الحزبيّة، ويُعبّر عن انتمائنا لشعبنا وقضايانا، ورفضنا للمساومة ومحاولات المؤسسة بتشكيل قيادة سياسية عرببة على مقاسها في أجواء الفاشية السائدة في إسرائيل".