آخر الأخبار

يوم بعد يوم: هدم وتشريد لعائلتين في النقب|العطاونة : “لا يراعون لا عيدًا ولا كرامة

شارك



في تصعيد خطير لسياسات الهدم والاقتلاع، شهد النقب في يومين متتاليين عمليتي هدم واسعتين استهدفتا عائلتي أبو المسك وأبو العصا، وسط إدانات غاضبة من قبل النائب المحامي يوسف العطاونة، الذي اتّهم الحكومة الإسرائيلية بمواصلة سياسة “تطهير عرقي ممنهجة” بحق الفلسطينيين في النقب.

فقد جرفت السلطات الإسرائيلية، أمس، عشرات المنازل التابعة لعائلة أبو المسك، وشرّدت سكانها، ودمّرت حظائر المواشي ومصادر الرزق في منطقة بير الحمام، في واحدة من أكبر حملات الهدم التي شهدتها المنطقة مؤخرًا. وأكّد العطاونة أن هذه العائلة تتعرض لملاحقة متواصلة، ضمن سياسة تسعى لإفراغ الأرض من أصحابها الأصليين.

وقال العطاونة إن “ما يجري في النقب ليس تنفيذ قانون، بل مخطط سلطوي لهدم الوجود العربي واقتلاع الناس من أرضهم”، مشدّدًا على أن “الرد يجب أن يكون بالمزيد من الصمود الشعبي، وبالتحرك القانوني والسياسي منظمًا ومكثفًا”.

ولم تمضِ 24 ساعة حتى عادت الجرافات صباح اليوم، يوم وقفة عيد الأضحى ويوم عرفة، لاستكمال سياسات الهدم لدى عائلة أبو العصا، في خطوة أثارت استنكارًا إضافيًا. وعلّق العطاونة من موقع الحدث: “هذه الحكومة العنصرية لا تراعي لا أعيادًا دينية ولا حرمة يوم عرفة! تواصل جرائمها وتزرع الخراب في واحدة من أقدس المناسبات الدينية”.

وأكد النائب أن إرادة الناس أقوى من الجرافات، وأن المعركة ضد سياسات الهدم لن تتوقف، مضيفًا: “سنواصل النضال شعبيًا وقانونيًا وسياسيًا، حتى ننتزع حق أهلنا في العيش الكريم والثابت على أرضهم”.

تأتي هذه الأحداث في ظل ارتفاع وتيرة الهدم في النقب، واستمرار سياسة عدم الاعتراف بالقرى العربية ورفض إصدار تراخيص البناء، ما يحوّل آلاف العائلات إلى أهداف دائمة للتشريد والتجويع، في غياب أي أفق للحل العادل من قبل السلطات.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا