افاد مكتب النائب أيمن عودة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " وصلت توقيعات أعضاء الكنيست، اليوم الأربعاء، سبعين توقيعًا، من أجل إقصاء النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير
مصدر الصورة
عضو الكنيست أيمن عودة
بأن يتمّ إخراجه من الكنيست. وكان 68 نائبًا قد وقّعوا على عريضة يطالبون بإخراج النائب عودة من البرلمان وذلك بعد أن عبّر عن رضاه عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمختطفين الإسرائيليين قبل ثلاثة أشهر على منصّة إكس " .
واضاف البيان : " على أثر مظاهرة شراكة السلام يوم السبت الأخير ، خطب النائب أيمن عودة وقال بأن غزة ستنتصر على سياسة الحرب والقتل والدمار الشامل وأضاف بأن الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال. فانضمّ نائبان إضافيان ليصل عدد الموقعين إلى 70 نائبًا لتبدأ عملية الإقصاء" .
ومضى البيان: " المبادر للعريضة هو عضو الكنيست أفيحاي بوؤرون من الليكود الذي أصدر بيانًا بأنه حصل على السبعين توقيع وأن عودة ساوى بين مقاتلي النخبة التابعين لحماس وبين مخطوفينا على حدّ تعبيره! وقال بوأرون بأن الشعب اليهودي سينتصر على غزة" .
من جهته، عقّب النائب عودة بأنه " يقف بشموخ وراء مواقفه الإنسانية الداعية إلى صفقة شاملة وإلى وقف الحرب فورًا، وأنه يؤمن أن انتصار الشعب الفلسطيني على الاحتلال هو حتمية تاريخية" . واضاف عودة " بأن آراءه تمثّل الضمير الإنساني ويدعمها الغالبية الساحقة جدا من شعوب العالم، بينما لا أحد من الموقّعين على العريضة أدان قتل الأطفال في غزة، بل إن جزءًا منهم دعوا الى محو غزة كليا" .
وقال عودة: " سأقف ومعي القوى الوطنية وكل إنسان ديمقراطي وصاحب ضمير وسنتصدى بثقة وقناعات راسخة لهذه الحملة المسعورة" .