آخر الأخبار

بعد 4.5 سنوات: حسان طوافرة، مُدير سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي يُنهي مهامه

شارك

أعلن اليوم السيد حسان طوافرة (38 عامًا) عن إنهائه لمهامه كمدير لسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي، والتي تعمل تحت إشراف وزارة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة، وتشرف على تطبيق "تقدّم" الخطة الخمسية للمجتمع العربي التي تبلغ ميزانيتها نحو 30 مليار شيكل.

يذكر أنه تم تعيين طوافرة في منصبه في أكتوبر 2020، وقاد منذ توليه تطبيق الخطة الخماسية للمجتمع العربي، وهي خطة ضخمة تهدف إلى تقليص الفجوات، وتعزيز اندماج المجتمع العربي في الاقتصاد. وقد تم اعتماد الخطة في أكتوبر 2021، وهي الآن في عامها الرابع للتنفيذ.

إلى جانب اعتماد الخطة وتنفيذها، قاد طوافرة خطوات هامة لإزالة العوائق وتعزيز الاندماج، من بينها: قيادة خطة استراتيجية لتعزيز تعلم اللغة العبرية التي تمت المصادقة عليها بقرار حكومي، ودفع برامج "سنة إنتقالية" للشباب، إقرار برامج خاصة للبلدات التي تعاني من فجوات كبيرة مثل البلدات البدوية في الشمال وقرية جسر الزرقاء، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة لتعزيز التنوع في القطاع الخاص وتوفير حلول إقتصادية للعائلات ولأصحاب المصالح.

أبرز إنجازات الخطة الخمسية:

• الاستثمار في فتح تخصصات في مئات المدارس الثانوية العربية لزيادة نسبة الحاصلين على شهادة بجروت تكنولوجية تؤهلهم للاندماج في مجالات الهايتك، بما في ذلك إنشاء مركزين إقليميين للفيزياء.

• إقامة ثلاثة مراكز للابتكار، ومُسرّعين تكنولوجيين، ونوادٍ إنجليزية لدعم مسار الشركات الناشئة.

• تخصيص ميزانيات لتطوير أكثر من 15 منطقة صناعية وتجارية بهدف زيادة الدخل الذاتي للسلطات المحلية العربية.

• تخصيص برامج تدريب وتشغيل لآلاف الشباب والكبار، وإنشاء مراكز توجيه جديدة في المدن المختلطة.

• استثمار نحو 7 مليارات شيكل في البنية التحتية: شق طرق استراتيجية، بناء أكثر من 2000 صف جديد، إقامة حضانات وملاعب ومراكز جماهيرية.

• تخصيص ميزانيات لإقامة 8 محطات إطفاء وتجنيد مئات رجال الإطفاء.

• تطوير بنية تحتية تكنولوجية وتوفير الخدمات الحكومية باللغة العربية، ورفع نسبة الإتاحة من 10% إلى أكثر من 60% حتى نهاية 2025.

• توسيع نشاط حركات الشبيبة وبرامج دعم الشباب، وتقديم منح دراسية لطلاب المهن المطلوبة.

• تخطيط عشرات الأحياء الجديدة باستثمار مئات ملايين الشواكل، بما في ذلك على أراضٍ خاصة.

• إقامة مؤسسات ثقافية لأول مرة في المجتمع العربي مثل متحف، مسرح، سينماتك، مركز موسيقى ورقص.

• إقامة مراكز طبية لتوفير خدمات ناقصة، منها عيادات لمرضى السكري وتطور الطفل.

• مشاريع لمعالجة قنوات المياه، المجاري والنفايات الصلبة.

• تعزيز أداء السلطات المحلية من خلال الابتكار والتدريب المهني.

• إقامة آليات رقابة ومتابعة مالية لضمان تنفيذ القرار، منها طواقم مشتركة بين الوزارات وأجهزة رقابة مالية.

قرار الحكومة رقم 550 يُعد من أكثر القرارات تعقيدًا في السنوات الأخيرة، إذ يشمل مئات البنود، ويشارك في تنفيذه أكثر من 30 وزارة وهيئة حكومية، ويغطي أكثر من 80 بلدة عربية. في سنة التنفيذ الأولى، حصل على المرتبة الأولى من حيث نسب التطبيق (87%)، وبلغت نسبة التنفيذ حتى نهاية 2024 أكثر من 90%. (تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة أقرت تقليصات في القرار خلال عام 2024 نتيجة الحرب).

أثر الخطة الخمسية على الاقتصاد الإسرائيلي كبير، وتشير المعطيات إلى:

1. بين عامي 2015 و2021، صعدت 64 سلطة محلية عربية في التصنيف الاجتماعي الاقتصادي، ولم تنخفض أي سلطة.

2. ارتفعت نسب الحاصلين على شهادة بجروت في المجتمع العربي من 45% إلى 76%، مقابل 77% على المستوى القطري.

3. ارتفاع عدد الطلاب العرب في الجامعات من 25 ألف قبل عقد إلى أكثر من 60 ألف حاليًا.

4. قفزت نسبة تشغيل النساء العربيات من 30% إلى نحو 50% وفق معطيات الربع الأول لعام 2025 – وهو أعلى مستوى تاريخي.

وبحسب معهد "أهرون"، فإن مساهمة المجتمع العربي في الناتج القومي نتيجة دمجهم في سوق العمل تُقدّر بنحو 30 مليار شيكل سنويًا.

طوافرة، من مواليد قرية المغار، يسكن حاليًا في القدس، وحاصل على اللقب الأول بامتياز في الاقتصاد والمحاسبة، واللقب الثاني بامتياز في إدارة الأعمال من الجامعة العبرية. وشغل في السابق منصب نائب المدير العام في هيئة الشركات الحكومية.

وازكام المصدر: وازكام
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا