آخر الأخبار

ردًا على تصريحات يونا ياهف، الجبهة: تصريحات عودة ترتكز إلى موقف سياسي وأخلاقي مشروع

شارك

يدين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حملة التحريض الفاشي الأرعن والخطير التي تُشنّ ضد النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير من قبل وزراء ونواب في حكومة اليمين الفاشي، بسبب خطابه الداعم لغزة و المناهض لحرب الابادة في المظاهرة العربية اليهودية الجبارة في حيفا.

إنّ هذه الحملة التي وصلت إلى حدود الدعوة العلنية بسحب الجنسية والتحقيق مع نائب منتخب، والاتهام بـ"التحريض على الارهاب" ما هي إلا محاولة لتكميم الأفواه وشيطنة الصوت العربي–اليهودي المناهض للحرب والاحتلال، ولترهيب كل من يجرؤ على التعبير عن موقف أخلاقي وإنساني واضح ضد العدوان الدموي على قطاع غزة وضد جرائم الحرب.

إن هذا التحريض المنفلت من رموز الفاشية الإسرائيلية على النائب عودة ليس مجرد ردة فعل على كلماته الصادقة والأخلاقية في خطابه المنتصر لحق أهل غزة بالحياة، بل هو ردة فعل هوجاء على المشهد غير المسبوق الذي صنعه المتظاهرون العرب واليهود جنبًا إلى جنب في مظاهرة حيفا أمس، المشهد الذي يعلي سقف تحدي التضييق الفاشي على المواقف المناهضة لجرائم الاحتلال، ويعلي صوت المقاومة العربية- اليهودية المشتركة لحرب الابادة.

هذا الموقف لا يُجرّم إلا في دولة تنحدر إلى هاوية الفاشية

إنّ أقوال النائب عودة ترتكز على موقف سياسي وأخلاقي مشروع، يرفض الحرب، ويدعو إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية. هذا الموقف لا يُجرّم إلا في دولة تنحدر إلى هاوية الفاشية، حيث تُحرّض السلطة على من ينادي بالسلام وتكرّم من يدعو إلى الابادة الجماعية والترانسفير.

نؤكد أنّ هذه الحملة التحريضية لن ترهبنا، وأنّ أي مساس بالنائب عودة أو محاولة لتجريمه هو مساس بجماهيرنا العربية كلها ومحاولة لتجريم الأصوات اليهودية الديمقراطية المناهضة للاحتلال والحرب. كما نحذّر من التبعات الخطيرة لهذا التحريض، خاصة في ظل مناخ العنف السياسي المتصاعد والجو التحريضي على كل من يتحدى هذه الحكومة وجرائمها.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا