في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أدان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في بيان عممه على وسائل الإعلام، ما وصفه "حملة التحريض الفاشي الأرعن والخطير التي تُشنّ ضد النائب أيمن عودة،
متظاهرون عرب ويهود في حيفا: ‘كفى للحرب، نعم للسلام‘
رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، من قبل وزراء ونواب في حكومة اليمين الفاشي، بسبب خطابه الداعم لغزة والمناهض لحرب الابادة في المظاهرة العربية اليهودية الجبارة في حيفا".
وأضاف البيان قائلا : "إنّ هذه الحملة التي وصلت إلى حدود الدعوة العلنية بسحب الجنسية والتحقيق مع نائب منتخب، والاتهام بـ"التحريض على الارهاب" ما هي إلا محاولة لتكميم الأفواه وشيطنة الصوت العربي–اليهودي المناهض للحرب والاحتلال، ولترهيب كل من يجرؤ على التعبير عن موقف أخلاقي وإنساني واضح ضد العدوان الدموي على قطاع غزة وضد جرائم الحرب".
ومضى البيان : "إن هذا التحريض المنفلت من رموز الفاشية الإسرائيلية على النائب عودة ليس مجرد ردة فعل على كلماته الصادقة والأخلاقية في خطابه المنتصر لحق أهل غزة بالحياة، بل هو ردة فعل هوجاء على المشهد غير المسبوق الذي صنعه المتظاهرون العرب واليهود جنبًا إلى جنب في مظاهرة حيفا أمس، المشهد الذي يعلي سقف تحدي التضييق الفاشي على المواقف المناهضة لجرائم الاحتلال، ويعلي صوت المقاومة العربية- اليهودية المشتركة لحرب الابادة".
وختم البيان : "نؤكد أنّ هذه الحملة التحريضية لن ترهبنا، وأنّ أي مساس بالنائب عودة أو محاولة لتجريمه هو مساس بجماهيرنا العربية كلها ومحاولة لتجريم الأصوات اليهودية الديمقراطية المناهضة للاحتلال والحرب".
مصدر الصورة
مصدر الصورة