أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بمقتل 22 شخصا وإصابة آخرين بنيران إسرائيلية، وذلك خلال توجههم لاستلام المساعدات في مواصي رفح.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد سقوط أكثر من عشرة قتلى ومئة جريح بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا متوجهين إلى مركز أميركي لتوزيع المساعدات الغذائية.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ"فرانس برس"، إنه "تم نقل عشرة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأكثر من مئة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأميركية غرب رفح" في أقصى جنوب قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، الأربعاء الماضي، بوقوع انفجار كبير قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحيط محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر إلى أن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على عدد من سكان غزة، خلال عودتهم من محور نتساريم بعد تلقي المساعدات.
وفي ظل الأزمة، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، في وقت تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع الذي يقف على شفا المجاعة.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التقارير الأولية أشارت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة.
والثلاثاء الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز.
وذكر نتنياهو في خطاب له: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية... حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".