تصاعدت الأزمة داخل قطاع السايبر الهجومي في إسرائيل مع اقتراب دعوى التشهير التي رفعها إيهود باراك وقائد وحدة 8200 السابق إيهود شنيئورسن ضد المستثمر مايكل أيزنبرغ، على خلفية تغريدات اتهمت شركتهما "باراغون" بالمسّ بأمن إسرائيل وتسريب معلومات حساسة.
ورغم محاولات الوساطة، يصرّ باراك وشنيئورسن على المضي قضائيًا، مطالبين بتعويض قدره 10 ملايين شيكل. من جانبه، ينفي أيزنبرغ الاتهامات، مؤكدًا أن تغريداته كانت دعوة للتدقيق الصحفي وليست تشهيرًا، واتهم الطرف الآخر بمحاولة تكميمه.
القضية تثير اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأمنية والتكنولوجية، وسط احتدام المنافسة في سوق السايبر الإسرائيلي.