ياسمين تكروري من قلنسوة: تركيب وتجميل الرموش هو فن احترافي يحدث فرقا في الإطلالة

هذا المجال يشهد في السنوات الأخيرة ثورة تجميلية عصرية، حيث تطورت تقنياته وتنوعت أنواعه لتلائم كل الأذواق والاحتياجات، وأصبح من بين أهم عناصر عالم المكياج والعناية بالمظهر.

برنامج "كلام في الصميم" على قناة هلا، استضاف المبدعة ياسمين تكروري من مدينة قلنسوة، وهي إحدى الرياديات في مجال تركيب الرموش وتجميلها. نتحدث معها عن هذا المجال المتجدد، كيف أصبح فنًا بحد ذاته، كيف تواكب الموضة فيه، وما الذي يميز العمل الاحترافي عن العشوائي! .

وقالت ياسمين تكروري في حديثها لقناة هلا : " أحب هذا المجال منذ زمن ، فرغم أنني كنت بداية في مجال المكياج الا أن الشيء الوحيد الذي كنت لا أتقنه هو تركيب الرموش ، لكنني قررت أن أدخل مجال الرموش وأبدع فيه " . وأضافت ياسمين تكروري: "هناك مئات الأنواع من الرموش ، ويجب أن نعرف جيدا الشيء المناسب للمرأة بحيث يكون مريحا لعينها ويظهر قدر الإمكان طبيعيا " .

وتابعت ياسمين تكروري بالقول : " هناك الكثير من الطرق لتركيب الرموش ، لكنني أفضل طريقة تلصيق الرموش لأن هذه التقنية لا تؤذي العين وتظهر أكثر نعومة من غيرها . مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك الكثير من أنواع العيون بالشكل ، ولذلك فأنا أنصح المرأة بما يناسبها ويناسب شكلها حتى تكون راضية عن النتيجة النهائية " . وأردفت بالقول : " يجب الانتباه الى استخدام منتجات ذات جودة عالية لأننا نتعامل مع العيون ، وهي تكون حساسة لكل شيء لذلك يجب أن نختار مواد ومنتجات لا تؤذي العيون " .

وأكدت ياسمين تكروري أن " المواد الخام التي نستخدمها في العمل متوفرة جميعها في البلاد لكن أسعارها ارتفعت ، مما يشكل تحديا لي لأنني منذ بدايتي وحتى اليوم لم أرفع الأسعار وهذا جيد لي ولزبونتي ، حيث أنني أتفهم غلاء الأسعار الذي نعيش فيه في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها " . ومضت قائلة : " كل يوم هناك جديد في عالم تركيب الرموش، وأرى أنني باستمرار أبدع في الطريقة التي أعمل بها لأن خيالي يجب أن يكون واسعا في العمل ، وأن أقوم بالتجديد باستمرار " .

مصدر الصورة

مصدر الصورة