- الجبهة تناشد كافة الأحزاب والقوى بالمشاركة في مظاهرة حيفا ضد التجويع والإبادة!
- المظاهرة بالتعاون مع "شراكة السلام" وعشرات الحركات وعلى رأسها الجبهة والعربية للتغيير
- الانطلاق عند الساعة الخامسة من مساء السبت 31.5، من شارع المطران حجار
وصل بيان جاء فيه: "تنظم "شراكة السلام" التي تضم عشرات الأطر والحركات السياسية، عند الخامسة من مساء بعد غد السبت، مظاهرة مركزية في حيفا، احتجاجا على التجويع والإبادة في قطاع غزة وما يرافقها من جرائم تطهير في الضفة الغربية والقدس والنقب".
ووفق البيان: "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، المشاركة بتنظيم هذه المظاهرة، وجهت دعوة إلى كافة القوى المناهضة للاحتلال والحرب، وعلى رأسها مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، للمشاركة في المظاهرة، علما أن الحركة العربية للتغيير عضو في شراكة السلام ومن القائمين على المظاهرة".
وحسب البيان: "جاء في رسالة أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة القطري، إلى مركبات المتابعة، ما يلي: "نبادر في الجبهة والحزب الشيوعي إلى مظاهرة نريد لها أن تكون ضخمة في حيفا في 31 أيار ضد التجويع والإبادة، وذلك بشراكة واسعة مع القوى المناهضة للحرب والاحتلال. نبادر إلى هذا الحراك الواسع من منطلق القناعة بأن علينا بذل كل ما يمكن من أجل رفع أعلى صرخة صد استمرار الحرب - فإن كان من بين القوى الفاعلة هنا من ترغب بالانضمام للمساهمة فعلى الرحب والسعة".
وأردف البيان: "في بيان سابق للطيهة كانت قد أشارت أن "هذه المظاهرة تأتي في ظل التصعيد الإجرامي المتواصل الذي تقوده حكومة الاحتلال ضد المواطنين العزل في قطاع غزة، وتكثيف هجماتها على الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تصاعد الممارسات التعسفية القمعية والفاشية في داخل اسرائيل نفسها.
وأوضح البيان: "أكدت الجبهة "أن هذه المظاهرة تشكّل فرصة لتصعيد النضال الشعبي ضد آلة الحرب، وكسر حاجز الصمت ولمخاطبة الرأي العالمي العام ضد شراكة الولايات المتحدة وحلفائها بتصعيد المجزرة ودعم مخططات التهجير والإخلاء، بما يهدف إلى تنفيذ مخططات حكومة اليمين لما يسمى "حسم الصراع" من خلال القضاء على أي فرصة لتحصيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
واختتم البيان: "على رأسها انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران، خاصة وأن هذه المظاهرة تأتي بالتزامن مع الذكرى الـ 58 لحرب حزيران وفرض السيكرة الاسراييلية العسكرية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية". إلى هنا نصّ البيان