شرطة إسرائيل في لواء القدس تجري فعاليات مميزة ومؤثرة قام بها أفراد الشرطة بإشتراك مئات الطلاب من مدرسة ألفا شرقي مدينة القدس
في يوم الثلاثاء، 27.5.25، أقيمت في مدرسة ألفا في حي بيت حنينا فعاليات (وحدة التعليم للمجتمع والشرطة)، بمبادرة قائد مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا، الرائد أمل صالح، إلى جانب أفراد الشرطة لمركز الخدمات المندمجة الرقيب أول عنان مرعي والرقيب أول حليم ناصر. وانضم إليهم أيضاً أفراد مركز شرطة النبي يعقوب، ووحدة الكلاب البوليسية، وطواقم نجمة داوود الحمراء وطواقم الإنقاذ والإطفاء – جميعهم معًا نظموا فعاليات مليئة بالقيم والتوعية، بهدف تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي وبناء حوار من الثقة والشراكة والإنصات.
شارك في هذا اليوم حوالي 550 طالباً إلى جانب طاقم المدرسة، حيث تعرفوا على عمل الشرطة وطواقم الإنقاذ والخدمات العامة. وخلال الفعالية التقى الطلاب بشكل مباشر مع أفراد الشرطة الذين يعملون يومياً من أجل الحفاظ على أمن وسلامة مواطني دولة إسرائيل، وتعرفوا على المعدات والوسائل المختلفة وتعلموا المهام لأفراد الشرطة والطواقم الطبية، والإنقاذ.
في محطات العرض المختلفة، تم تقديم محتويات شيقة ومثيرة: ومنها وحدة الكلاب البوليسية لحرس الحدود في لواء أورشليم القدس. عرضت أمام الطلاب أساليب العمل مع الكلاب البوليسية ودورها في المساعدة في مهام فرض النظام والتفتيش والرصد. كما عرضت سيارة الإطفاء معداتها، وتم شرح مهام طواقم الإطفاء والانقاذ في حالات الطوارئ وإنقاذ الأرواح؛ بالإضافة إلى سيارة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء وأهمية تقديم الإسعافات الأولية والدور الحاسم للمسعفين والمضمدين.
بعيداً عن الجانب التعليمي، هذة الفعاليات رسالة واضحة – شرطة إسرائيل لا تعمل فقط على تطبيق القانون، بل هي أيضاً جزء لا يتجزأ من المجتمع. الشرطة ملتزمة بالإستماع لإحتياجات المواطنين، بأن تكون متاحة لهم، وبالتعاون مع جميع شرائح السكان بهدف خلق بيئة آمنة، متساوية ومحمية للجميع، وخاصةً للأطفال والشباب.
خلال اليوم، أجري حوار مباشر وإيجابي بين أفراد الشرطة والطلاب، الذين أبدوا اهتماماً وطرحوا الأسئلة وتلقوا إجابات مهنية. وحظي الأطفال بمعاملة شخصية وتشجيع من أفراد الشرطة، مما ساهم في تعزيز شعورهم بالأمان والانتماء. حيث تأكد الطلاب أن الشرطة موجودة من أجلهم – ليس فقط في حالات الطوارئ، بل أيضاً في الحياة اليومية، وكجزء من شراكة حقيقية.
*صرح قائد مركز الخدمات المندمجة في حي بيت حنينا، الرائد أمل صالح في ختام الفعاليات قائلاً*:
"بالنسبة لنا، فإن مثل هذه الفعاليات ليس أمراً مفروغًا منه – بل يجسد رؤيتنا كشرطة مجتمعية. من المهم لنا أن نؤكد للأطفال ولعائلاتهم أننا لا نأتي فقط لتطبيق القانون، بل أولاً وقبل كل شيء نستمع، ندعم ونعمل من أجل أمن وسلامة جميع المواطنين. نحن نؤمن أنه في الأحياء التي تواجه تحديات اجتماعية وأمنية، هناك أهمية لتعزيز الثقة المتبادلة، لبناء علاقات إيجابية ولشراكة قائمة على الاحترام المتبادل والحوار والتعاون. لا بديل عن التواجد الميداني، والاتصال الشخصي والتواصل مع الجيل الشاب، الذي هو المفتاح لمستقبل مشترك وآمن للجميع."
ترى شرطة إسرائيل أهمية كبيرة في إقامة فعاليات إجتماعية من هذا النوع في جميع أنحاء أورشليم القدس وفي جميع أنحاء الدولة. بهدف تعزيز العلاقة مع المجتمع، ومنح مكانة من الاحترام والمساواة لكل فرد والحفاظ على الأمن وسلامة عامة الناس الى جانب تطبيق القانون – كل هذا يشكل جزءاً من رؤية الشرطة لبناء مجتمع موحد، آمن، ومتسامح. الرسالة التي نُقلت في هذا اليوم هي رسالة قبول وانتماء، لكل طفل، بغض النظر عن الإنتماء لدين أو الأصل، كل طفل يستحق أن يشعر بالأمان والانتماء والحماية – والشرطة ملتزمة بأن تكون هناك من أجله.
بالإضافة إلى ذلك، كان الهدف من الفعالية أيضاً تقوية العلاقة مع الأهالي والطاقم التربوي، الذين دُعوا للمشاركة والتعرف عن قرب على أفراد الشرطة والقوات العاملة في المنطقة. تم التأكيد للأهالي أن مركز شرطة شاليم ومركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا مفتوحان دائماً للحوار والمساعدة والتعاون، بهدف تلبية الاحتياجات التي تظهر من الميدان. وتم توجيه نداء للطاقم التربوي للمشاركة القيمية في تربية الجيل الشاب – على المواطنة الصالحة، والتضامن والاهتمام بالآخرين.
*ستواصل شرطة إسرائيل العمل مع مختلف الجهات المختلفة في المجتمع بهدف رفع مستوى اليقظة والحفاظ على أمن وسلامة الجمهور، وستستمر في العمل في المجال الإجتماعي بأنشطة توعوية والوقاية من أجل منع الجرائم من أي نوع والحفاظ على جودة الحياة لجميع سكان أورشليم القدس والمنطقة.*
مرفق- صور وفيديو من نشاط أفراد شرطة مركز الخدمات المندمجة في بيت حنينا الذي أجري يوم أمس في المدرسة.
المصدر- شعبة الإعلام.