نتيجة للجمود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة إعادة الرهائن ووقف الحرب، الحكومة الاسرائيلية تقرر عودة كافة ممثلي الوفد الإسرائيلي المتبقين في الدوحة إلى إسرائيل. وقد عاد رؤساء الوفد إلى إسرائيل قبل أمس، والآن ستعود فرق العمل أيضًا.
بعد تعثر المفاوضات، قررت إسرائيل اليوم (الخميس) إعادة فرق العمل المتبقية في الدوحة. وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد تقرر إعادة الوفد بأكمله من الدوحة، "لأن حماس لم ترد إطلاقا على العرض الأميركي الذي قبلته إسرائيل، وهي متمسكة برفضها". وبحسب المصدر، فإنه "إذا حدث تغيير وقبلت حماس الاقتراح فإن الوفد سيغادر على الفور إلى أي مكان مطلوب".
وقد عاد الوفد الإسرائيلي رفيع المستوى الذي يتفاوض على صفقة الأسرى وإنهاء الحرب، والذي يضم نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجال هيرش منسق شؤون الأسرى والمفقودين، وأوفير فالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء. ورغم ذلك تقرر إبقاء فرق عمل الموساد هناك، لكن إسرائيل قررت الآن إعادتها بسبب الجمود في المحادثات.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير امس إلى الخطوط العريضة التي اقترحها المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي وافقت عليها إسرائيل ـ ورفضتها حماس. واضاف المصدر بأنه "إذا حدث تغيير فإن فريق التفاوض الرفيع المستوى مستعد للمغادرة فوراً والانضمام إلى مجموعات العمل لمواصلة المفاوضات". واليوم، كما ذكرنا، تم اتخاذ القرار المعاكس.