آخر الأخبار

دير الأسد: الإعلان عن وفاة الطفل آدم محمد أسدي: بعد الوالدة والشقيقين، فاجعة الحريق تكتمل بفقدان رابع

شارك



في مشهد مفجع يتكرر للمرة الرابعة خلال أيام، ودّعت بلدة دير الأسد اليوم الطفل آدم محمد عيد أسدي، الذي فارق الحياة متأثرًا بجراحه البالغة جراء الحريق المروّع الذي اندلع في منزل العائلة يوم السبت.

آدم، البالغ من العمر خمس سنوات، كان الناجي الوحيد من بين أفراد أسرته بعد الحريق، لكنه لم يصمد أمام الإصابات الخطيرة، ليلتحق بوالدته رُبى محمد صغير أسدي وشقيقيه كرم وراحل، الذين شُيّعوا في جنازة مهيبة مساء أمس الأحد.

البلدة ما زالت تحت وقع الصدمة، والحزن يخيم على البيوت والشوارع، فيما يجهد الأهل والجيران في مواساة الوالد المفجوع محمد مصطفى عيد أسدي، الذي خسر أسرته بأكملها في أيام معدودة.

هذا المصاب الجلل هزّ قلوب الآلاف، الذين توافدوا من دير الأسد والبلدات المجاورة للمشاركة في الجنازات، وللتعبير عن تضامنهم مع العائلة، في لحظة لا يمكن للعقل أو القلب تحمّلها.

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا