نستنكر تحريض يونا ياهف وائتلافه، على عضوة البلدية سالي عبد واقصاءها من الائتلاف البلدي بسبب موقفها من الحرب ورفضها لانتشار الأسلحة في الحيّز العام التي تهدّد المجتمع العربي بشكل مباشر وتزيد من شعورنا كلنا في خطر.
نحيّي عضو البلدية سالي عبد من كتلة "روڤ هعير" على موقفها ونؤكّد وقوفنا الى جانبها ضد الاقصاء الذي نعتبره تعدّي على كل انسان عربي وصاحب\ة ضمير حرّ والتزام بأبسط القيم الإنسانية.
ونستهجن تحريض أعضاء ائتلاف ياهف العنصري، وندعو اخوتنا في الجبهة عدم السكوت على الاقصاء والخروج الفوري من ائتلاف ياهف الذي يستخدم "التعايش" في المدينة كأداة لتكميم الأفواه العربية ومنعها من التعبير عن روايتها ومواقفها.
"استمرار لسياسة الاقصاء وفرّق تسد"
ولكننا لا نستغرب موقف ياهف العنصري الذي يستهتر بحقوق المجتمع العربي وآخرها كان اقصاء المدارس العربية الأهلية والرسمية، وحتى وصلت به الأمور لإقصاء ممثل للمجتمع العربي الحيفاوي، الأستاذ شربل دكور، بسبب موقفه الرافض لسياسة البلدية ضد المدارس العربية.
الأستاذ شربل دكور: "ياهف مستمر بخطواته التعسّفية ضد ممثلي المجتمع العربي"
وقال الأستاذ شربل دكور، رئيس كتلة تجمّع حيفا وقيادات محليّة: "ياهف وائتلافه مستمرّ في الاقصاء التعسّفي ضد ممثلي جمهور يرفضون الظلم، وهذه المرّة ضد زميلتي سالي عبد بسبب موقفها الأخلاقي والإنساني".
وأضاف الأستاذ شربل: "ياهف يعتقد أنه بطريقة فرّق تسد، يستطيع اقصاء ممثلي الجمهور العربي. علينا أن نقف معًا سدًا منيعًا ضد الاستهتار بالمجتمع العربي وحقوقه واقصاء كل من يرفض العنصرية. فالشراكة الحقيقية مشروطة باحترام حرية التعبير وهويتنا ومواقفنا الأخلاقية".