في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في أجواء مفعمة بالإيمان والخشوع، نظّمت بلدية كفرقرع، صباح اليوم السبت، رحلة إيمانية مميزة إلى المسجد الأقصى المبارك، وذلك تكريمًا وتوديعًا لحجاج بيت الله الحرام من أبناء البلدة، الذين يتهيّأون للسفر لأداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام.
بلدية كفرقرع تودّع حجاج بيت الله الحرام برحلة إيمانية إلى المسجد الأقصى - تصوير بلدية كفرقرع
وقد شملت الرحلة أداء صلاتي الظهر والعصر في باحات المسجد الأقصى، حيث علت الدعوات وتجلّت المشاعر الروحية في رحاب أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
عقب الصلاة، اجتمع الحجاج في فندق “الأسوار الذهبية”، وتولى عرافة الحفل السيد سامي زيد رئيس اللجنه الدينيه بالبلديه الذي رحب بالحجاج ومن ثم ألقى الشيخ عبد الكريم مصري موعظة إيمانية تناول فيها مناسك الحج وأهميتها، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [الحج: 27]، ومبيّنًا فضل هذه العبادة العظيمة التي قال الله عنها: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ… فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197].
كما ألقى مدير قسم الصحة، السيد صادق مصاروة، محاضرة توعوية، شملت إرشادات صحية مهمة، تضمن سلامة الحجاج خلال رحلتهم المقدسة، مؤكدًا على أهمية التهيئة الجسدية إلى جانب الروحية.
واختُتم اللقاء بكلمة لرئيس بلدية كفرقرع، المحامي فراس أحمد بدحي، الذي عبّر عن فخره واعتزازه بأبناء البلدة من الحجاج، داعيًا الله أن يتقبل حجهم، ويعيدهم سالمين إلى أهلهم وديارهم، وأضاف: “أنتم سفراء هذه البلدة في أطهر بقاع الأرض، فاحملوا أمانة الدعاء لأهلكم وبلدتكم، واسألوا الله أن يحفظها ويبارك فيها”.
وفي ختام المناسبة، قامت إدارة البلدية بتوزيع هدايا رمزية على الحجاج، مرفقة ببطاقات تهنئة، متمنين لهم حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ” [متفق عليه].
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة