مفاوضات غير مباشرة تنطلق في الدوحة بين حماس وإسرائيل وسط مؤشرات على صفقة جزئية طويلة الأمد

منذ

مصدر الصورة

أفاد مصدر مسؤول في حركة "حماس" أن لقاءً عاجلًا سيُعقد مساء اليوم في الدوحة بين وفد الحركة والوسيط القطري، لبحث تطورات التهدئة في قطاع غزة، في ظل تصعيد العمليات العسكرية.

وأشار المصدر إلى أن العرض المطروح حاليًا يشمل صفقة جزئية تمتد لأكثر من شهرين، تتخللها مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب بشكل شامل، وفق شروط تضمنها الحركة.

وأوضح المصدر أن الضمانات هذه المرة "أكثر جدية"، وتشمل التزامات أميركية واضحة لضمان تنفيذ الاتفاق، على خلاف الجولات السابقة.

وفي سياق متصل، انطلقت قبل قليل أولى جلسات المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة الوسطاء القطريين والمصريين.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه حماس أن جولة التفاوض الحالية تجري دون شروط مسبقة أو استناد إلى المقترحات الإسرائيلية السابقة، ذكرت قناة "واللا" العبرية نقلًا عن مصدر إسرائيلي، أن "حماس وافقت على إجراء مفاوضات، لكنها لم توافق بعد على مبادرة ويتكوف" التي تصر عليها إسرائيل كأساس لأي اتفاق.

من جهته، قال القيادي في حماس، محمود مرداوي، في تصريح لقناة "العربي"، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال متمسكًا بالمقترح الذي سبق أن رفضته الحركة، مؤكدًا أن المفاوضات الجارية تتم من دون التزامات أو شروط مسبقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في قطاع غزة ضمن ما يُعرف بـ"حملة عربات جدعون"، ما يضع مفاوضات التهدئة أمام اختبار حاسم في الساعات المقبلة.