آخر الأخبار

مأساة دير الأسد تتفاقم..بعد ساعات من وفاة والدتها وشقيقها: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي

شارك

أُعلن قبل قليل في مستشفى الجليل الغربي في نهريا عن وفاة الطفلة راحل محمد عيد أسدي، البالغة من العمر 9 سنوات، متأثرة بجراحها البالغة التي أُصيبت بها في حادثة اشتعال النيران في منزل العائلة بقرية دير الأسد.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد وفاة والدتها ربى محمد صغير أسدي وطفلها كرم محمد عيد أسدي، في حادثة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي.

القرية تعيش حالة من الحزن العميق والحداد، وسط تضامن واسع من أبناء المجتمع مع العائلة المصابة بالفاجعة.

تفاصيل الحادثة
كرم أسدي (8 سنوات)، راحيل أسدي (9 سنوات)، ووالدتهم رُبى أسدي (48 عامًا) لقوا حتفهم الليلة الماضية (السبت) في حريق اندلع في مبنى مكوّن من ثلاث طبقات في بلدة دير الأسد. وأُصيب سبعة أشخاص آخرين في الحريق، من بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات أُصيب بجراح خطيرة ويتلقى العلاج وهو في حالة حرجة، وخمسة آخرون أُصيبوا بجراح طفيفة. وقد باشرت سلطة الإطفاء والإنقاذ بالتحقيق في ملابسات الحادث.

وقع الحريق في ساعات الليل داخل مبنى مكوّن من ثلاث طبقات في دير الأسد بالجليل الأعلى. تم العثور على كرم أسدي (8 سنوات) وقد أُصيب بحروق على جسده وكان دون علامات حياة، حيث أُعلن عن وفاته في المكان. والدته رُبى أسدي (48 عامًا) تم نقلها في حالة حرجة نتيجة استنشاق كميات كبيرة من الدخان، وعلى الرغم من محاولات الإنعاش، أُعلن عن وفاتها في المستشفى. أما راحيل أسدي (9 سنوات) فقد نُقلت هي الأخرى في حالة حرجة إثر استنشاق الدخان وتعرضها لحروق في جميع أنحاء جسدها إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا، حيث أُدخلت إلى وحدة العناية المركزة للأطفال، لكن محاولات إنعاشها لم تُجدِ نفعًا، وأُعلن لاحقًا عن وفاتها أيضًا.

أما الطفل البالغ من العمر 3 سنوات، فقد أُصيب بحروق من الدرجة الثالثة على نحو 70% من جسده، وهو يرقد الآن في مستشفى رمبام في حالة خطيرة، تحت التخدير والتنفس الاصطناعي. وتم نقل مصابين آخرين بحالة طفيفة نتيجة استنشاق الدخان، كما أُصيب رجل بجراح طفيفة بعد سقوطه خلال محاولته تقديم المساعدة.

شهادات من طواقم الإسعاف والإنقاذ:
قال المسعف خالد بدارنة والمضمد في نجمة داوود الحمراء ساهر غنّايِم: "عندما اقتربنا من الشارع، رأينا دخانًا أسود كثيفًا يتصاعد من مبنى مكوّن من ثلاث طبقات. انضممنا إلى قوات الأمن التي أخرجت لنا طفلًا يبلغ حوالي 10 سنوات كان فاقدًا للوعي ويعاني من حروق شديدة في جسده، وللأسف الشديد لم يتبق لنا سوى إعلان وفاته. وتم إنقاذ طفل آخر يبلغ من العمر 3 سنوات وكان يعاني من حروق من الدرجة الثالثة على نحو 70% من جسده، فقدمنا له علاجًا طبيًا منقذًا للحياة ونقلناه إلى المستشفى وهو في حالة صعبة وغير مستقرة".

وأضاف: "بعد عدة دقائق، تم إنقاذ مصابتين إضافيتين، طفلة تبلغ حوالي 10 سنوات وسيدة تبلغ حوالي 45 عامًا، وكانتا فاقدتين للوعي، دون نبض أو تنفس، وتعانيان من حروق شديدة في جسديهما. طواقم إضافية من نجمة داوود الحمراء التي كانت في الموقع لتأمين قوات الأمن قامت بنقلهما إلى المستشفى أثناء تنفيذ عمليات إنعاش مطولة، وكانتا في حالة حرجة".

بكرا المصدر: بكرا
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا