في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
لقيت ربى محمد صغير عيد أسدي وابنها كرم محمد عيد أسدي مصرعهما، وأصيب 8 أشخاص آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة، إثر اندلاع حريق في منزل ببلدة دير الأسد. الشرطة تحقق في أسباب الحادث، وسط حالة من الحزن تخيم على البلدة.
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
تحديث من نجمة داوود الحمراء بعد الحريق في دير الاسد: مصرع طفل يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، بعد أن عُثر عليه دون علامات حياة، إثر اندلاع حريق في منزل مكون من ثلاث طوابق في بلدة دير الأسد.ويقوم أطباء ومسعفون بتقديم العلاج الطبي ونقل ثلاثة مصابين بحروق بالغة إلى المركز الطبي للجليل، وهم: فتاة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات وامرأة تبلغ حوالي 45 عامًا في حالة حرجة تخضعان لعمليات إنعاش، وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات في حالة خطيرة لكنه في وعيه.
وقال البراميدك خالد بدارنة والمسعف ساهر غنايم:"عندما اقتربنا من الشارع، رأينا دخانًا أسود كثيفًا يتصاعد من منزل مكون من 3 طوابق. انضممنا إلى قوات الأمن التي أنقذت لنا طفلاً يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات وكان فاقدًا للوعي ويعاني من حروق خطيرة في جسده، وللأسف الشديد لم يكن أمامنا خيار سوى تحديد وفاته. كما تم إنقاذ طفل آخر يبلغ من العمر 3 سنوات يعاني من حروق من الدرجة الثالثة بنسبة 70% من جسده، وقد قدّمنا له علاجًا طبيًا منقذًا للحياة ونقله إلى المستشفى بحالة حرجة وغير مستقرة. وبعد بضع دقائق، تم إنقاذ مصابتين إضافيتين، طفلة تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات وامرأة تبلغ من العمر حوالي 45 سنة، وكانتا فاقدتين للوعي، بدون نبض وبدون تنفس وتعانيان من حروق شديدة في أجسادهما. قامت فرق إسعاف أخرى موجودة في المكان لتأمين قوات الأمن بنقلهما إلى المستشفى أثناء استمرار عمليات الإنعاش الطويلة، حيث كانت حالتهما حرجة."