في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن غارات جوية على أهداف داخل الأراضي اليمنية.
وذكرت مصادر أن الغارات استهدفت مواقع حيوية، بينها ميناء الصليف وميناء الحديدة. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "هجوم اليوم هو الهجوم الإسرائيلي الثامن على اليمن منذ بدء الحرب، والثالث منذ تجدد القتال في قطاع غزة"، ما يشير إلى تصعيد متواصل وتكثيف للعمليات العسكرية في المنطقة.
وأضافت الإذاعة أن الحوثيين أطلقوا 7 صواريخ باليستية وطائرتين مسيّرتين باتجاه إسرائيل منذ آخر هجوم تم تسجيله قبل عشرة أيام، وهو ما تعتبره إسرائيل تصعيدًا مباشرًا من جانب الحوثيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن هدف الهجمات في اليمن إلحاق الضرر باقتصاد الحوثيين وفرض حصار عليهم بعد تهديدهم بفرض حصار بحري على إسرائيل.
وقال نتنياهو: "هاجمنا ميناءين تابعين للحوثيين وهذه مجرد البداية والقادم أعظم، وسنضرب الحوثيين بقوة أكبر ونستهدف قيادتهم وكل بناهم التحتية التي تمكنهم من إيذائنا".
وأكد قائلًا: "نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران، والحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا وسندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل".حسب قوله
من جهة اخرى قال يسرائيل كاتس: "الجيش شن هجوما وألحق أضرارا جسيمة بالموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، كما أن مطار صنعاء لا يزال مدمّرا".
وتابع: "إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، فسيتلقون ضربات موجعة وسنستهدف أيضا القادة، تماما كما فعلنا مع محمد الضيف والسنوارين في غزة، ومع نصر الله في بيروت، ومع هنية في طهران، سنطارد ونصفي أيضا عبد الملك الحوثي في اليمن". حسب قوله
وأفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي انه: "نفذ الجيش الإسرائيلي قبل قليل غارات جوية بواسطة طائرات مقاتلة، استهدفت ودمرت بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في ميناءي الحديدة والصليف في اليمن. وتستخدم هذه الموانئ لنقل وسائل قتالية، وهي مثال إضافي على استغلال البنى التحتية المدنية من قبل جماعة الحوثي". وفقًا البيان
كما شاهد نتنياهو، وكاتس، وزامير، الطائرات الإسرائيلية وهي تنفذ الهجمات في اليمن.