وصل بيان صادر عن التجمّع جاء فيه: "أصدر التجمّع الوطني الديمقراطي، ظهر اليوم الخميس، بيانًا في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، التي يأتي في ظلّ استمرار الجرائم الإسرائيلية بحقّ شعبنا، من خلال حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزّة، وسياسات التهجير والتجويع والقتل والتنكيل، وتكريس نظام الأبارتهايد الاستعماري على امتداد تواجد الفلسطينيين في الوطن والشتات. كما تتواصل في الداخل الفلسطيني سياسة التضييق السياسي والملاحقة، مقابل ترك عصابات الإجرام تعيث فسادًا في مجتمعنا، ضمن مخطط منهجي يستهدف تماسكنا وبقائنا".
ووفق البيان: "دعا التجمع إلى وقف المجاعة في قطاع غزة وإدخال مساعدات إنسانية فورية، ودعم صمود أهله، لرفض مخططات التهجير ووقف مقتلتهم".
وأشار البيان: "أكد التجمّع في بيانه: "أن النكبة لم تكن لحظة عابرة في التاريخ، بل مشروعًا استعماريًا مستمرًا، ما زال يحاول محو وجود شعبنا وهويتنا الوطنية. ولذلك، فإنّ المرحلة تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى، الشروع في بناء مشروع وطني فلسطيني حقيقي، يناضل من أجل الحرية والعدالة، ويستند إلى تضحيات شعبنا العظيمة، ويكسر حالة العجز والانقسام، ويعيد الاعتبار للوحدة الوطنية والنضال الجماعي".
وتابع البيان: "كما حيّا التجمّع حركاتنا الطلابية الفلسطينية، وبالأخصّ رفاقنا في التجمّع الطلابي الديمقراطي (جفرا) في الجامعات الإسرائيلية، الذين أحيوا ذكرى النكبة رغم التهديدات والتحريض والملاحقات، ورفعوا شعاراتٍ متعددة وواضحة ضد الحرب على غزّة والجرائم المستمرة بحق اهلنا هناك".
وقال البيان: "وجّه التجمّع كذلك تحيّة تقدير إلى ملايين الأحرار في العالم الذين خرجوا على مدار الاشهر الاخيرة إلى الساحات والميادين والجامعات المختلفة دعمًا لحقّ شعبنا في الحياة، ورفضًا للنكبة المستمرة بحقه من خلال حرب الإبادة في غزة".
واختتم التجمّع بيانه بالقول: “إننا نعيش لحظة تاريخية فارقة، تتطلّب منا تحمّل مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية، والانخراط الجاد في إعادة الاعتبار للعمل السياسي والقضية الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبنا في العودة والحرية والاستقلال. هذا ما يقتضي وقف الانقسام المعيب، وصوغ مشروع وطني موحّد، برؤية نضالية تليق بالتحديات الجسام التي يواجهها شعبنا، بعد سبعة وسبعين عامًا من النكبة المستمرة". إلى هنا نصّ البيان