في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، أنه سيعمل على رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض: "سوريا التي شهدت الكثير من المعاناة والموت، لديها الآن حكومة جديدة، وعلينا جميعا أن نأمل في أن تتمكن من تحقيق الاستقرار في البلاد والحفاظ على السلام".
وأضاف: "اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، وسأوجه برفع العقوبات المفروضة عليهم لإعطائهم الفرصة التي يستحقونها".
وأكد ترامب أنه اتخذ قرار رفع العقوبات عن سوريا "بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
كما أعلن ترامب عن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره السوري في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتزامنا مع تواجد ترامب في الرياض، قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة "رويترز"، الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي "وافق على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية غدا".
من جانبه، صرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "ذا ناشيونال"، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين ترامب والشرع.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع "وقتا للاستماع". ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ جزئية عقد الاجتماع بينهما.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي كان قد أشار قبل وصوله إلى السعودية في مستهل جولة إقليمية، إلى أنه يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا، في ظل سعي السلطات الجديدة لإعادة إعمار البلاد بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قالت، الإثنين، إنه من المتوقع أن يلتقي ترامب بالشرع، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت "ذا تايمز"، نقلا عن مصادر أمنية، بأن الشرع قد يعرض أيضا "إجراء محادثات بشأن الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية".
وأكملت: "قد يكون الشرع مستعدا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود أمني في جنوب غرب سوريا، حيث أنشأت القوات الإسرائيلية منطقة عازلة بجوار مرتفعات الجولان، وهي منطقة احتلتها عام 1967".
وأشارت تقارير إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. فيما نفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.